Saturday, November 10, 2007

رغما عنى




رغما عنى

أيتها الشمس المضيئه
رغما عنى

ولتعلمى سأدللك للحظات

ثم أغمض عينى

ولتستوطن رموزك نفسا

فتتناثر وردا

على رفات نعيى

ولا تنعى

كيانا توارى فى إطلالة ظل

يسرد لحنا قد قتل

فى سرمد يصدى

وهل لوحدة الروح

أن تسكن

صفو بريقك

على صفحة يم يجرى ؟؟

وأرهم على عتبة الأقدار

من عبث خطاهم


والله هو المُنَجِّي

Thursday, November 01, 2007

الم


أغزل روحا على روحى ... وأغزل عشقا على عشقى

ليحتوى قلبا قد نفر

- أهذه غنوة النوم ؟؟

تترنح الإبتسامه ولا تجرأ على المداومة

- ليس مقدرا لك أن تعيشى يا وليدتى

- ولما ؟؟

- رغما عنى تفلتت الخيوط

- أوجدت من أجله ؟

- كما خلق القمر لليل

- سأختنق؟؟

- لحد الذبول ..

وأدرت لها ظهرى لتنسلخ منه فتشق شفتاى

ألاف الصرخات كل حرف منها يحكى ذكرى قد مضت

وتمايلت الدموع تنشد

أأغزل روحا على روحى ... وعمرا على عمرى

لتلملم قلبا قد شطر ؟؟؟؟؟

Tuesday, October 23, 2007

فى عالم قد حلمت به
تحت سماء انقشع سحابها
خيمت ظلال الموت ترضع صغيرها
لبنا أزرقا يجرى فى العروق
ليغذى قلبا ميتا ويصير البكاء عويلا
فياليت الأمل ظل سجين الخيال
والحلم كان سرابا

Sunday, September 02, 2007

.....

الهجر كالعلقم
.
بإستحالة العودة
.
يحلو مذاقه

Friday, August 10, 2007

.....

وداعا للحلم المقدس
.
.
.
ومرحبا بواقع يكرم المرئ فيه أو يهان

Sunday, June 24, 2007

أنا مين ؟



فى بعض الأحيان قد أكون هو





وفى احيان اخرى قد اكون هو


يعنى على حسب المود يااخونا




دى بقى اللى كانت نكتة الموسم

Thursday, June 21, 2007

معرفش

أنا بقالى أربع أيام مخلصة امتحانات

وفعلا مافيش فى دماغى ولا كلمة عارفه اكتبها

يمكن من كتر اللى عايزه أكتبه اتزاحمه على الخروج وكله فضل جوه محبوس

ولا يمكن إكمنى مستقره نفسيا فمافيش حاجه راضية تطلع لأن الإضطراب هو أساس الكتابه

ولا إكمنى ما بحبش جديد ...أو حبيب سابنى وطفش ... ههههههههه أصلهم دول أكتر ناس بيكتبوا

حقيقة معرفش .... تعددت الأسباب .... والموت واحد

Tuesday, May 22, 2007

متى...؟

نظرا لأن مافيش حاجه خالص فى دماغى غير المذاكره
والامتحانات والكلام الفاضى ده فحنزل بوست بسيط جداا
طالما كنت أسمع كلمات امى تتارجح فى أذنى عندما يتحرك قلبى
لا يا ولدى ليس من حقك .. مازلت صغير
وتنظر لى بعينيها التى كرمشها الزمن فابدلها نظرة الحيرة
ومتى يكون ؟؟
وصادمت الأيام فى محرابها
وأفاضت اعيننا بما لم تبح به شفتانا
وعند الموعد أقترب ... وأقترب
تتأرجح الكلمات فى أذنى
فاعبر بجانبها كنسمة هواء طفيفة فى يوم ارهقه الحر

Thursday, May 03, 2007

فى الظلام

تتسرب من حولها الظلمة تدريجيا حتى تهبط على عينيها تماما
وعلى الرغم من إيقانها أنها تخشاها وقبضات الخوف تعتصر قلبها بداخلها
فلم تحرك ساكنا وأثقلها الحمل من أن تقوم ليسطع النور فوق رأسها
تنظر للمرآة فلا ترى غير سواد يطل من عينيها وسواد يطل من المرآة
فتتجرد من أى شئ مادى قد يفصلها عن ملامسة روحها وتستكين لنفسها
فقد اندمجت ملامح وجهها مع بعضها لتصبح كتلة غير مفهومة
وماكانت لتدوم الإستكانة الا للحظات قليلة فتتخلل يد بين ذرات الظلمة
لتشعل النور الذى يستطع مباشرة داخل عينيها
فتنتفض من مكانها وتخبط يدها على عينيها
صارخة :- لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويأتيها صوت حنون من خلفها :- لا تفزع بنيتى .... لا تفزع
ومسحت على رأسها وكأنها الحركة السرية للدخول لعالم الأمان
- لماذا لا تقومى للصلاة فلقد أوشك العشاء أن يؤذن
فنظرت لها بقلب ينازع للشفاء
- كم أود هذااا .........

Wednesday, April 18, 2007

الشارع الأخير

قالوا أنها متمردة .. قالوا أنها تريد خرق القوانين الحائمة فوق بركة الرجال ... وقالوا ربما اعتلى الجنون عرش رأسها .... قالوا عنها ماقالوا ؟؟؟؟
ولكن لم يعلموا أنها تريد كسر قوانين الطبيعة وتعبر لما وراءها لتصير مجرد خاطرة تخالج الفكر من آن لأخر
...........................................
ماهذه ؟؟
قصتى الجديدة
أبعد سنة من هجر الحياة لقلمك ؟؟
-------------
.............................................
وبعفوية غير مقبولة .. ارتدت تفاصيل حلمها التلألئة لتشارك العالم بلمعانه فما كان منهم إلا أن قصوه بالإستهجان والإعتراض فصرخت فيها أمها :- أمازلت تريدين الذهاب لتلك الرحلة المشئومة
-نعم
- ألا تعلمين أن والدك أرقده المرض بسببك ؟؟
فنظرت لها بعيين هجرتها الحياة ولم يتقبلها الموت :- ومن هو أبى ؟؟
....................................................
- أهذه هى القصة التى لم تجد لها نهاية ؟؟
-نعم
-ووجدت
- سترى
- لن أنشرها إن لم تكن بنهاية
....................................................
كان هدفها محدد الملامح مكتمل التكوين إلا أن تلك الضربات الغامضة التى تلقتها عرضته لبعض التشوه
فكلما تسأل أى كائن عن الشارع الأخير يلقيها بنظرة فزع وكأن عفريت تراءى له فى أطراف الليل
حتى دخلت احدى المقاهى وألقت بسؤالها ((ككرة بولنج )) تلقى بكل من يقابلها بعيدا إلى أن وصلت بين
يدى رجل شيبته التجارب وتشبعت من رأسه :- أتعين ما تفعلين ؟؟
- ليس تماما ولكنى أعى أنها محاولة وما خلقت المحاولة للتردد
فزودها بما أرادت ورحلت
.....................................................
-أأنت بخير ؟؟ أأدعو الممرضة
- لالا... أكمل أنت أرجوك
....................................................
وانطلقت ناشدة هدفها ..فابتعدت عن تجاعيد المدينة لتواجه الملامح الممسوحة للبيوت الهجورة ونصف مهدمة
وتخلل جسدها قشعريرة تلك الانغام التى سارت على إثرها لتصل للشارع الأخير
وأخذت تكتشفه بخطوات حذرة متلهفة ترتطم قدمها بتعرجات شوهت باطن حذاءها
والتف حولها هواء بارد محمل بقبضات الخوف التى حطمت قلبها الذى ايقن أنه لامفر
ورائحة عفن قوية تسربت إليها لتزيد من قشعريرتها
ورغم ذلك فقد دفعتها اللهفة لنهاية الشارع حيث حافته المتآكلة تنظر لسواد لا ينتهى
ووقع تلك الأنغام إتخذ منحيا أخر
.............................................................
- ها قد وصلت للنهاية ..؟؟
- نعم وقد قلتها يا صديقى
- ماذا تقول؟؟
---------------
- مابك ؟ أيتها الممرضة إنه يتعرض لنوبة
وعبق الجو صفارة الرنين لتعلن شعائر الحداد وذلك الخط الأخضر المستقيم الذى امتد
بلا نهاية

Thursday, April 05, 2007

عن الصداقة وأشياء أخرى

مهما تكلمت بكلمات رنانة أو بعبارات مستوحاة من إشراق مؤقت لنفس أذبلها الإحباط
ستظل الحقيقة أسفل طيات التجاهل أعلمها جيدا ولا أواجهها بأن الحلم استنفذ طاقته بداخلى
وترك رفاته عليه شاهد قبر يعلن بأنه فى أحد الأزمان كان يعيش هنا فأغرقه سم الحياة ورحل
ترك ميراثه تتوارثه أجيال نفسى المتوالية على إختلاف العصور ليظل الأساس حيا
والتغير طفيف يطبع لمحته على تصرفاتى
وعلى يبدو أنه ضم موته لهذا الميراث المشئوم
وصرت عالقة بين حلاوة استرداده وكآبة صدمة موته حتى سئمت من آلام إزهاق روحه
فتوقفت عن إدمانه وأغمضت عينى حتى لا أرى ملامحه
وأصبحت عاجزة عن الإحساس به أو رؤية أحلام أخرى
فيا طارقوا بابى ... إذهبوا ... فما عدتم أحبابى

Monday, March 26, 2007

الحكومه بتشتغلنا

انا النهارده خدت حتيت دين قلم طلع من نفوخى ..... الحكومه بتشتغلنا .... يا قهرتى يانا
انا ححكى على اللى حصل ... صحيت من النوم بدرى وياريتنى ماصحيت ولبست اليونىفورم ونزلت على الكليه عشان
طابور العرض بتاع الأسر لكل الكليات بالجامعه عندنا وانا كنت تبع اسرة رسالة الصيادلة وماشين بقى لابينا ولا علينا ومزيكة حسب الله شغاله وميت فل وعشره والناس تصور لما فضيحتنا بقت بجلاجل وعدينا من قدام سيادة رئيس الجامعه على الله نكون بسطنا سيادته كده ان شاء الله وبعدين واخدين فى وشنا وماشين ..... وواجهنا الصدمه المفزعه
قال ايه ماسكينا وخارجين من باب الكليه ورايحين نستفتى لأ وبإيه... بنعم ...... يااااااالهوىىىى

ياولاد إل...... أتاريهم عاملين الطابور اليوم ده عشان يستغفلونا اكتر من احنا مستغفلين ويجرجرونا للإستفتاء
احنا لما لاقينا الوضع كده عند اول منحنى لفينا وطلعنا من الطابور نفدنا بجلدنا على اخر لحظه
لأ وشويه نلاقى بتوع تربية رياضيه هاجمين زى ...... سيقينهم بيفط نعم للدستور الجديد وهيلا بيلا للإستفتاء
لا وهم ماشين ولا فى دماغهم الهوا
وحاطين حرص على اللجان وشعارهم ياتكتب نعم يا نكسر رجلك ... شعار مميز فعلا
لااا وشفت حاجه كوميديه جدااا واحد كده مش عارفه جاي منين وشايل يافطة نعم للتعدلات للدستور بالشقلوب صورناه بس الصور ما وصليتليش لسه حنشرها اول ما توصل ... يعنى الرجال اكيد كده متأجر حتى لو مش متأجر هو مش فارق معاه الهوا نعم بالشقلوب بالمعدول اهو ماشى يرضى الحكومه وخلاص
بجد بجد كان يوم حزين بالنسبالى قوى ........ وقعدت اسأل نفسى هل فى اسوأ من كده ممكن نوصله ؟؟؟؟؟
ويؤسفنى انى اقول إن الكلام ده كان فى جامعة الزقازيق
ياااااااااه بجد حلم اننا ممكن نتحسن بقى بعييييييييد قوى قوى قوى انا ما بقتش شيفاه اصلا
حقول ايه فى الأخر غير
ياااااااااا سعاااااااااااااااااااد غطينى وصوتىىىىىىىىىىىىىىى

Friday, March 23, 2007

عن الدستور المعدل


الشخصيات :- 1- البطل الزوج المفحوت

2-( سعاد (طليقة أدم المصرى


المكان :- فى بيت كل مواطن مصرى مفحوت


الأحداث:- الفصل الأول

المشهد الأول


تدخل سعاد بوزنها الذى يثقل كل كاهل يحمله .... على زوجها فى غرفة النوم وهو ممدد على سريره

فينظر لها بنظرة اسى لا نهاية لها

ويقول لها :- سعااااااد

غطينى وصوتى يا سعاااااااااااااااااااااااااااااد



وتسدل الستار

النهاااااااااااااااااااااااااااية

Thursday, March 15, 2007

أحرف عابثة

حسرات
حسرات
حسرات
تقطر دمعها على رداء الصمت
فتأكله
فما يخرج مننا إلا عبثا
استشرس الثأر أحروفك
فابق حيث أنت ... حتى لا أضرب رأسى
بجمرة تلهبها نار الندم
وابق حيث انت ... فما عاد
الألم يحتاجك
إهداء لك أيتها الحلم الضائع

Saturday, March 10, 2007

أقوال مبعثره 1



عندما يقذف بك أصدقاؤك فى حفرة المهلكات
ويشدون لك أعصابك حتى تصير وترا باللمس ينقطع
فتغاض عنهم ....؟
.................................................

عندما ترى ظلالا ترمى بثقلها على أوجه الناس
ولا تستبين نفسك فى أعينهم
فكن وحيداا ......... ؟
.................................................

عندما تنشد بداخلك ببعض الروح فتلمس سوادها
وتظمأ ولا تمد يدك للماء
فكن ميتااا ......؟
.................................................

عندما تشهد تساقط اوراق الشجر فى الربيع
وفيضانا فى جوف الصحراء
فكن مجنونااااا .....؟
...................................................

عندما يقهرك الظلم
ولا يستجاب لدعواتك اللحظية
فكن ملحدااا .... ؟
....................................................

عندما تبنى امتك حائطا تاريخيا
ثم تكتفى بالبكاء عليه
فسب حكومتك ......؟
....................................................

ولكن أو تعلم
عندما توصل ذلك الحبل الذى انقطع باستغفار وإنابة
وتتذوق حلاوة القرب من الله
فستنجوووو
تحديث :- هذا المقطع الأخير إهداء لك
يا من كانت روحاللبنت الطيبة

Sunday, March 04, 2007

ملامح الملاحم

بعفوية غير مقبولة .... إنسابت منى خصلات الرؤى تتلو شعائر الرباط الذهبى لأمد غير محدود
شددنا طرفى الرباط بقوة لنحكم عقدته حتى لا تنفرط لآلئه وتعددت الملامح على وجه الطرف الاخر
وظل الامل واحد
وشعرت مع كل ملمح بإكتمال غير بشرى لأطراف رقعتى من الحياة فصليت مع كل إسم فى المعبد تقديسا لرباطنا
وتغرب الشمس ويطل القمر أحدب سواده ينظر إلى وانا لا أرى نوره
تحسست الأركان وانرت الشموع وعصرت حاجبى حتى كادا يندمجان مع مقلتى بحثا عنهم
فلم اجدهم
وشددت طرفي من الرباط ليسقط بين يدى مقتولا
ولا أدرى إن كان رغما عنى أو إنتقاما لدمعى المتفجر ..... أملت كل شمعة فإلتفت حوله النار تشدو رمادا مع أوركسترا همسات الريح
فضاعت منى الرؤى وضعت منها ... وصرت غريبة أحلم بحلم ليس لى
والآن ......أكتب برسائلى هذه أعلقها على جدران المعبد كإعلان بالي يرفض أن يتمزق وتتراكم
عليه أوراق أخرى ولكنه سيظل هناك خلفهم يرسل نبض حروفه من آن لأخر
فتواروا عنى
ولينحصر كيانى داخل إطلالة ظل قاتل
وليموت خفقان الصبر فى قلبى بصدر الامل
ودعونى أقدس الآلئ فى المعبد
معبد ..... يخلو من البشر

Tuesday, February 27, 2007

أول تااااج

ربما لأن الطفوله تسكن بداخلى أو أنى اقبع باحضانها .... إلا موضوع التاج بشكل عام يذكرنى بقصة كانت ترويها
امى لى عندما كانت تغزل ضفائرى فى الصباح قبيل المدرسة
لا أتذكر حقا أسمها ولكن أبرز كلمة بها هى السلطانية ... ذاك الرجل الفقير الذى تم نبذه من جبابرة البلده
بحجة منافسته لهم فى رغيف العيش ... وعلى صغرى لكنى اعتقدت سببا أخر لنبذه ألا هو بساطته وسجيته
تلك الصفتان تمثلان المادة الخام للسهل الممتنع ... فكثيرا ما يصعب علينا أن نكون نحن ونحاول أن ننسلخ
من جلودنا لنرتدى ماهو أكثر بياضا على حد قصر نظرنا ... كمثل مايحدث الأن فى جيلنا نتجرد من أصولنا
التى يقال أنها متخلفه لنكون الجيل العربى الأمريكى ويا حبذا لو حذفت تلك الكلمه التى تلطخ نصاعة
ما بعدها ...فأما بطلنا لم يتصنع حتى عندما وصل لجزيرة غريبه لم يحاول أن يتظاهر على أهلها
بل وهبهم كل ما لديه ... السلطانيه التى كان يرتديها فوق رأسه ولبساطته تلك عاد محملا بالغنائم
وهذا هو هدف التاج أن تكون أنت بلا تحريف أو زيادات ومن المؤكد أنك ستعود بكنوز نفسك فى النهاية
وعلى الرغم من أن التاج التالى لا يدل على ذلك تماما ولكن أنشئ التاج من أجل هذا الغرض
وسأشرع فى إجابة التاج الذى سلمه لى زوردياك ... مشكورا
اسم مدونتك؟
نشقى من أجل سويعات سعادة ... وأسميها ايضا توهة
لماذا اخترته.. ماذا تقصد به؟
الإسم الأول اخترته لأننا بالفعل فى الحياة نكد ونشقى خلال يومنا كله حتى نحظى فى نهايته بلحظة راحه وابتسامة
معلنه على الشفاه وإن كانت غير طويله ولكنها نتاج ليوم طويل من تحقيق الذات
الإسم الثانى وهو ما أفضله توهة .. لأننا ندور فى متاهة الحياة ... قد نكون فى وسط الناس ولكننا نتوه عنهم
لأننا لا ندرى لنفوسنا من نهاية فنتوه عن البداية
هل فكرت في إغلاق المدونة.. والسبب؟
ليس تماما ..ففى بعض الأحيان أحتار فيما أريد أن اكتبه فأهملها لفتره بمثابة التفكير فى الإغلاق

صورتك فى المدونة ..رمزيتها ؟
الصورة عبارة عن قتاة تلتصق بجسدها بحاط محاولة اختراقه ... الصورة تتحدث عن نفسها داله على الإختناق ومحاولة النجاة لبر الأمان الذى لاأصله أبدا سواء إن كان فى أعماق نفسى أو فى حياتى العامه ولكنى أظل عالقة
مابين المنطقتين وغالبا أحب تسميتها بمنطقة العدم
طبيعة كتابتك فى المدونة بشكل عام ..سياسة ..قصة ..عبث ..كلام فاضى ؟
طبيعة كتابتى يترتب على الحالة النفسية فاناغالبا إنفعاليه ..أنفعل بالأشياء أو بالأحداث فأكتب تارة سياسه تارة
قصة وفى بعض الاحيان نوع من الفضفضه بحاله امر بها او بأراء أقترحها
لماذا تدون أصلا ؟
مممم ... التدوين عموما أصبح نوع من التواصل الإفتراضى مع أشخاص بعادات وتقاليد مختلفه
فبفضل التدوين ألممت ببعض الأراء التى لم اكن أتصور فى حياتى أن يتبناها أى مسلم
غير أنى أعتبر المدونة صحيفتى الصغيرة وأنا مديرتها ويطلع عليها اناس أخرون غير عائليتى المبجله
أحلى جملة قيلت لك فى وصف مدونتك ؟
حقا .... لا أدرى فالتعليقات تاتى على الموضوعات المختلفه كل على حدى ولم يتسنى لى سماع وصف عام لها
التعليقات بالنسبة لك ..أهميتها ؟
هى بالتأكيد هامه فمن خلالها نصل لهدف التواصل ... واعلم أيضا من خلال قلتها فشل الموضوع
ولا بد لى من تغير إستراتيجية المدونه .. لأنها كما قلت صحيفتى الصغيره
أحلى بوست كتبته ..ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا ؟
لا أستطيع التحديد ... فكلهم أولادى
أفضل مدونة قرأتها ..يمكن اختيار عدة مدونات ؟
ممممم ... لا استطيع التحديد لأن رأيى لحظى يعتمد على الموضوع المنشور
أفضل بوست قرأته ..يمكن اختيار اكتر من لينك ؟
فى القتره الأخيره لأن ما سبق لا اتذكره
بوست لتوتا يتكلم عن الضمير .... معرفش بقى حكاية اللينك تتعمل ازاى
؟هل خسرت صديق بسبب كتابة هنا
لااااااا ... لماذا ساخسر صديق؟
حد قل ادبه فى التعليق ..ايه رد فعلك ؟
لو قل أدبه بمعنى الشتميه فلا ... ورد فعلى مترتب على مدى خطورة الشتيمه
:)أسوأ مدونة ..الاجابة اجبارية ..يمكن اختيار عدة مدونات ..هما كتير اصلا
أيضا هذا مترتب على الموضوع الذى أقرأه
ولكن بشكل عام لا أحب المدونات التى تغرق فى الرومانسيه بشكل مفرط أو تضر الدين بأى شكل من الأشكال
وكلمة أسوأ مغلوطة قليلا وافضل أخالفه فى الراى وهناك مدونه اخالفها فى الراى بالفعل وهى مدونة احمد هتلر
أسوأ بوست ؟
أيضا أسوأ كلمة مغلوطة .... ولكنى أخالف الرأى كل المدونين المسلمين الذين عاضدوا البهائيه أو بمعنى أخر
قالوا لهم دينهم ولنا دين .. وأكثر ما ضايقنى أن لا يرون الإسلام بصحيح نظرته وهذا الموضوع سأخصص
له بوست إن شاء الله
أسوأ مدون ..مهو هتجاوب هتجاوب ؟
سؤال مفخخ ومغلوط ولن اجاوب
أما تمرير التاج ..فكل البشر اعتقد انهم أخذوه
ممكن أمرره
شبابيك لو مازال على قيد الحاة
بياتريتس
مورو ومتكاظى وجين
أريسطو
توتا لو مازالت تدون
وأى أحد يريده فليتفضل على الرحب والسعه

Wednesday, February 21, 2007

عيد الصراحه

مادام حنحب بعد فى يوم واحد بس ونكره بعض بقية السنه ونقدر الأم فى يوم واحد بس ونعيل فىيوم واحد بس كمان
ماتيجوا نصارح بعض ولو ليوم واحد بس ويبقى فى أخر السنه 31/12 العيد القومى للصراحه
تقوم الصبح من النوم تغسل وشك وتلبس هدوم العيد الفحرقى وتقف قدام المرايه وتواجه نفسك بالحقيقه المره
يعنى تكشفها على بلاطه ومن الأخر وكل اللى عمال تهرب منه طول السنة تجيبه كده قدامك وتطلع البلااااااوى
ويمكن والله أعلم تكون نضيف زى الفل بس الإحتطياط واجب برده وخلى جنبك شنطة الإسعافات الأوليه عشان لو حبيت تكسر المرايه الغلبانه اللى ملهاش ذنب الا انها كشفتك
وبعد كده تنزل بقى تعيد على صحابك والناس اللى تعرفهم
وأول واحد مش طايقه تقابله تروح رازع له الكلمتين اللى مزنوقين فى زورك من اول ما عرفته وتشفى غليلك كده
يا سلام ده حيبقى يوم عسل
وبعد كده تروح لأى يوم واحد بتحبه مخصوص وبتستريحله إديله كلمتين حب على احترام على على .. ضبطه يعنى
ويا ليلك يا سواد نهارك لو قابلت واحد بييكرهك .. حتتبهدل اه ماهو ربنا بيخلص ابدان على ابدان
ومتخفش شويه ويمكن تتظبط من حد بيحبك
وتبقى كارثه لو كل البشريه بتكرهك انت وحظك وعاميلك بقى
خلاص كده كفايه عليك روح بقى الوقت إتأخر مش كده يعنى
واقف قدام المرايه تانى لو كانت ما اتكسرتش شوف كل أراء الناس فيك وحاول تبقى بجد بجد
صريح مع نفسك
وتنام ان شاء الله وانت مرتاح بس اتغطى كويس عشان الكوابيس
وتانى يوم ولا كأنى حصل حاجه زى أى عيد من الاعياد المفتكسه
وبالشفا ان شاء الله

Saturday, February 10, 2007

هامشيه 2 .... (هامشيون) ؟

عندما تسطر الصفحة كلها بخطوط رصاصية لتصنع هامشا .... هكذا يخلق المجتمع المهمش
هم على مسرح الحياة ليسوا كمبارس يلمحون بطرفة عين ولا يختبئون وراء الكلمات فبذلك يظهرون
ولكنهم ورا الكواليس حيث تندمج ذراتهم مع الموجودات الشيئية فلا يسمع لتنفسهم لهاثا ولا لقلوبهم دقا
وهكذا يظهرون على مسرح الهامشية ملىء بالستائر ينوحون على آلامهم ........ وتأتى هامشية تتخذ بينهم مرسى لها
وتسمع من الأقوال ما قد يشابه حالتها أو يختلف عنها إختلافا يسيرا
وفى دقيقة لا تعلمها ينتابها خيالا للهواء الفاصل بين المسرحين تسبح فيه اطيافا متجردين من جلودهم
فتارة يرتدون البذلة المأساوية للهامشية وتارة يتنعمون بريش نعام الحياة
فرحلت ...... وكيانها الحياتي ينتصر على نفسها الراكدة مدركة أن لكل منا هامشيته
وستظل دائما تلك الخطوات الصغيرة التى تجذبها لتجسيد الوحدة

وتمت الحدوتة ...........


Tuesday, February 06, 2007

هامشية

لم تتكلم .... ولن تتكلم ...فثوارات الغضب الملتهبة تغفو بين أذرع الصمت واكتفت بأن تكون أحد الهوامش الحياتية ليكون لبقية الصفحة بريقها ولمعانها المطلوبان
قد راودها حلم نهاري ساطع وأفاقت على كابوس ليلي حددت ملامحه إلتواءات العزله
فطالما أرادت إمتطاء صهوة جوادها الورقى وتقطع بسيفها الحبري عناقيد العبارات التى تختبئ وراء عفن لا تستوعبه
فإضطرت من إتخاذ القوالب التقليديه كهفا لها
ومن نزول لنزول ومابينهما إرتدت زيا لتلامس به أناس بعيدا عن إلتواءات العزلة
فكانوا يتخذونها مسكنا لحماقاتهم اللحظيه وعندما يفيقون لمرارته يتقيؤنه فى اليوم التالى
فصارت كيانا يتخذ حيزا من الفراغ ولكنه غير مرئ

للحدوته بقيه ...............


Wednesday, January 31, 2007

طائر الرخ

أغفل عين الشمس ... وأشرق وجهه الظلمة ... بجناحيه العملاقين
قلعت العيون من مقلتيها لتلتصق به .. . وحارت العقول بين الدهشة والتساؤل
هذا الطائر يتبختر منافسا السحاب فى ثقته وتوارت الطيور المذعوره ليصبح سيد السماء
يشق الأجواء متجها لهدفه.... حتى ناله وقبع على قمته مستكينا ومن أسفله ساد الهرج والمرج بالمكان والكل احاط
السيد الرئيس لحمايته
وتنافست الأراء فى غرفة الإجتماعات فيما يجب فعله .... حتى قال أحد الحاضرين :-
سيدى الرئيس لن ندع هذه الأسطوره تحلق من فوق رؤسنا هكذا.... فلنسيطر على مجريات الأحداث ونستغل الفرصة إعلاميا
ونالت الفكرة موقعا حسنا لدى عقل الرئيس وبالفعل سارع بتنفيذها
فإتجه إلى حيث يقبع الطائر ووقف الجمهور مبهورا بضخامته واقترب منه الرئيس بحذر فلما ظل الطائر مستكين
اقترب اكثر ووقف بجانبه وومضت عدسات التصوير لهذا الحدث العظيم
وعند أول رد فعل للطائر سكن الجميع حيث نظر بأعماق بحور عينيه الواسعتين للرئيس وأنزل منقاره نحوه
وإلتقطه به وسرعان مارفرف بجناحيه فخلق ريح عاتيه كادت تطير بالواقفين وسيطر مره اخرى على السماء
وانهال الذهول يسرى الجمود فى الأبدان
وتابع السيد مسيرته لا يوقفه أحد
وغاب عن تجاعيد المدينه ووصل ومعه الرئيس لعشه حيث أفواه صغاره الجائعه

النهايه

ملحوظه :- لمن لايعرف طائر الرخ هو أحد الأساطير الإغريقيه القديمه حيث يقال أن هذا العملاق قابع فوق بحر الظلمات (المحيط الأطلسى ) فارد جناحيه فيعطيه لون الظلمة


Sunday, January 28, 2007

بينك وبين نفسك

يكمن هذا الكائن السوداوى المريض بالداخل هناك فى اعماقك ... بجسده الهزيل ووجهه القبيح تيغذى على مشاعرك
لحظه ..... إلى الخلف قليلا .. كيف ولد هذا الكائن بداخلك ؟؟؟
أهو معك منذ نعومة أظافرك وترعرع معك ؟؟ أم هو مجرد وليد اللحظه ؟؟
فى رأيى إنه يولد معك ويظل كامنا حتى يصل للمراحل التى تستثيره فتتفتح خياشيمه ليستنشق عبير تحطمك
ويظل فى شد وجذب معك كما الحياة .... فلنكشف الستار عن كينونته بمعرفتنا بما يستثيره
هل أخطأت يوما ؟؟ .....بالطبع كلنا نخطئ ... ولكن هل سامحت نفسك يوما على هذا الخطأ؟؟؟؟
عند هذه النقطه ينتشى الكائن ويلتهم كل لحظات سعادتك ..... ألم تعلمه بعد ......هو الندم
آخر مراحل الإفاقه من الخطأ الذى إرتكبته ويظل معك يلازمك كالتوام الذى إلتهمه نظامك الحيوى ولا يتبقى منه الا القليل ليؤرقك
تخيل معى أنت وبداية الخطأ .... بالطبع وقتها لا تعلم أنه الخطأ .... هاأنت على وشك ارتكابه ... منوم مسلوب الاراده ظانا منك أنك المسيطر الأول والأخير على نفسك وهذا مايزيد الطين بله
أخ ...... إحتضنك الخطأ بين براثينه ينهش فى لحمك وأنت مخدر ببنج أن ما تفعله صحيحا
وبالتدريج يزول مفعول المخدر لا تدرى كيف ؟أو أين ؟أو لماذا ؟ ولكنه يزول وعندها تشعر بالأسنان والمخالب
تخترق جسدك فتنشل نفسك بسرعه .... بعد فوات الأوان
تحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن أحيانا اليد البشريه لا تنفع فى الإصلاح خاصة لو كنت أنت المتضرر
هاأنت الآن فى حالة صدمه من نفسك .... تتساءل :- كيف فعلت ذلك ؟؟؟
إنسلخت من جسدى وروحى لأكون هيكلا لا يعى مايفعل ...؟؟؟؟ من هذا الذى كنته ؟؟؟؟
وتصرخ مشاعرك من الالم فلقد بدأ الكائن السوداوى بقضمها
وفى لحظات الصفاء تهرب منك ذاكرتك لما فعلته أو ترى شيئا يذكرك بما حدث ... فيزداد شراهه ... حتى تفنى من
المشاعر إلا مشاعر الكره لك .... فتكون وعاء أجوف ملئ بهواء الكره
لا تطيق حتى ملامسة روحك وتود لو تخرج منها وتجلس بجانب من يلومك وتسخر منها وتبفى أنت النظيف
وإذا إستغفرت الله ... بالطبع نثق فى غفرانه .. فهو الغفور الرحيم ولكنك لا ترحم نفسك أبدا
وتظل هكذا حتى تصل لحائط سد تستند عليه بظهرك تقبع وشغلك الشاغل احتقار نفسك
وتظل محلك سر ... فلا تر لك مستفبل وتسجن فى ماضيك
ولكن لابد لك أن تقوم وتبحث عن الباب الخفى فى الحائط وتجده وتخرج لتخوض معركتك مع كائن الندم وتتخطاه
ويدلك نور النسيان لطريق الحياه مرة أخرى
مودعا فى ذهنك ألا تكرر ما فعلته .... وتتصالح مع ذاتك
فالندم شعور محطم ... مضر ومفيد فهو يذكرنا دائما بأننا مازلنا بشر

Thursday, January 25, 2007

ردا لكل غاضب

واضح إن البوست السابق قد إستفز المعلقين عندى رغم قصره

ولكن بصراحه مازلت أرى أنى بلا جنسيه ....... وسأظل بلا جنسيه لا أريد أن انتسب لأى وطن أخر


وبالفعل مازلت مخوره أنى مسلمه وللأخ أحمد هتلر على حد قوله إن مصر ايه غير إحنا .... أنا عملت لمصر ايه عشان اغيرها وقال ايضا

إن الإسلام عملى ايه يعنى ...... فأجب عليه بنفس قوله .... هو الأسلام ايه غير ناس مؤمنين به وقائمين على تطوره إنت عملت ايه عشان تخليه فى القمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البلاد والأمم تذهب وتجيئ أما الإسلام باقى ........ إليه استكين وبه اتقدم وله اتعلم ... وسأسأل فى الاخره يوم الحساب عنه
فهو الأعم والأشمل لكل البلاد الإسلاميه أو ..... اشباه البلاد


وإذا فعلت شيئا من أجل الإسلام فهو بالتبعيه من أجل البلد الذى ينتسب إليه أبى وأمى



كم أود لو تذوب هذه الحدود وننصهر فى بوتقة الإسلام
كم أود لو تتعقل الدول العربيه والإسلاميه على حد السواء وتعى أن اليد الواحد هى الحل


وكما قال الأخ احمد هتلر كلنا تاريخ ... نعم بالفعل الإسلام له تاريخه والفراعنه لهم تاريخ وكل دوله فى العالم لها تاريخ على اخلافه


ولكن اى تاريخ احق بالإحياء ويصبح حاضر ومستقبل ..... هو الإسلام ..... وأنا وحدى لن أستطيع أن أجعله يزدهر بل كلنا معا

ولكن علينا أولا أن نتذكره وننتمى له ونضعه على الأقل بجانب هذة المحبوبه ........ مصر ........ لتصبح مصر الإسلاميه لقبا وفعلا هذا كمرحله أولى حتى نتبصر نور الإنصهار


وللحدوته بقيه

Sunday, January 14, 2007

ع السريع

فى جلسة صفاء أنا صدقيتى وتطور بيننا النقاش إلى أن وصل لنقطه استوقفتنى حيث أنها قالت :_ انا فخوره إنى مصريه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............. وتذكرت طبعا كلمة مصطفى كامل
واتضح لى أنى اراها مجرد جمله لا تمثل لى شئ أكبر من هذا
ودهشت من كلمة فخوره هذه .... لماذا ؟؟؟ ماذا الذى يميز مصر بهذه الدرجه عن بقية دول العالم أو دول المنطقه لتفخر بها .... إنها مثل اى دوله عربيه خنعت وطؤطئ رأسها وداست عليه الأقدام ..... نعم لقد خذلتنا

إذا أنا ولا بلا بفخر بلاااااااااااااااا جنسيه


ويكفينى قولاااااا أنى مسلمه ..............


وللحدوته بقيه إن شاء الله بعد الإمتحانات