Thursday, December 30, 2010

بين الجديد والقديم

يااااااااااه

أخدت جولة داخل البلوج لاقيت تاريخه مش قليل وكان له زوار زمان .... الله يرحم بقي وقول للزمان ارجع يا زمان
زي مايكون كنت بتجول في صفحات عقلي وافكاري القديمه وايه اللي اكتشفته ؟؟؟
ماتضخضوش قوي كده : )
المهم ...... زي مايكون كنت بابص لنفسي بعيون شخص تاني
معظم بوستاتي وقصصي كئيبه بصراحه يعني وضلمه ومطلعه فيها كل مشاعر الالم والحزن والحيره ...اما دلوقتي....... متغيرتش قوي عن زمان لسه كتاباتي حزينة : )
لسه نظرتي للامور معقده زي ماهي بس بشكل انضج ,
وده حقا غريب لان حياتي اتفيرت كتير وافكاري زي ماهي يعني تغير كده في نفس الاتجاه زي لماتضع مؤثر علي تفاعل كميائي فينتقل التفاعل في نفس اتجاه تكون المواد الناتجة فيزيد تركيزها ....يعني نفس الافكار بكمية اكبر وجوده احسن أصل بيني وبينكم الحياة فعلامعقده
هي فكرتها مفهومه بس التنفيذ صعب بمعني انت تعرف الحلال من الحرام وتقدر تعمل الحلال ف الحاجات الكبيره اللي باينه بس في امور كتيرة صغبرة مابناخدش بالنا منها وبنعملها وبتكون حرام
بس اتعودنا عليها لأن الحباة فرضتها علينا وصعب التغيير او الناس بدأت تصدق انها حلال كنوع من
تمشية الامور اوكبر ودماغك عديها دماغنا زكده يعني
وطبعا تبقي مجنون لو غيرت المعتاد
دا غبر كمية القرارات اللي الواخد بيتخذها من اول ماينزل للدنيا
أختار اللعبه دي ولا دي ... البس احمر ولا بنفسجي .... طب ولا صيدله ولا اداب ولا تجارة
اركب العريبة البمبي ولا الليني .... لأ لحظه الإختيار ده مش متوفر لي ده لأبن وزبر النقل
الفيلا في التجمع ولا مدينتي .... لا ده برده لابن وزير الاسكان
والله الحكومة بتتعب عشان تريحنا من اختيارات كتير
كتر خيرهم وياخد من خيرها ويدلهم ....لأ لحظه ده حاصل فعلا
ده غير بعد مأساة التعليم العقيم مافيش وظايف محترمه بالذات للصيادله علي فكره حقنا في الحضيض .. ياتشتغل بياع في البقاله اللي اسمها الصيدله ياما تشتغل برده بياع بس متنقل
كميديكال رب .. وطبعا ذوق الدكاتره معانا مالوش حد بصراحه بيقومولنا من علي الكراسي
والله بس عشان يدونا بال ..... قصدي يقغدونا مكانهم
بس اكيد الصبدلي له دور اكبر من كده والا ماكنش اتعملت كليه مخصوص
اهو شفتم عقد بقي .. يبقي ازاي ماتبقاش معقده
ده غير المسئوليات اللي بتكتر يوم عن يوم كل ما الواحد يكبر
ده غير بقي اني حاسه اننا عايشين حياتنا للأهداف الخطأ

التفاؤل شيء مهم طبعا وبشجعه جدا بس مش لدرجه اننا نغض بصرنا خالص عن المشاكل
المهم نرجع لموضوعنا كنت بقول ايه .... اه

والغريب ان التعليقات بتعتي-ردا علي المعلقين- كانت تتميز بخفة دم لذيذه
من حقي امدح في نفسي شويه انا لسه شتماني من شويه
: ))))
تناقد شوية غريب
ولكن كانت ساعات بتبقي هجوميه وفعلا مازلت كده معلش بقي الكدب مالوش رجلين : )
معني كده ان البني ادم مهما اتغيرت حياته برده هو لسه العقل والافكار والشخصية اللي شب عليها
مافيش حد بيغير من الجذور ممكن شكليات بس الاساس ثابت
كمان فكرتني الجوله بصديقه قديمه
الشريك المؤسس للمدونه سابقا كروان ولأن دوام الحال من المحال .....فتفرقت الاحوال
كانت صداقه مختلفه ومعقده في نفس الوقت الكلمه دي ورايا ورايا
بقدر كل يوم فيها

وبمناسبة دوام الحال روحت ازور المدونات القديمه اللي كنت متعوده ازورها قله قليله منهم مستمر لسه في التدوين ودي
حاجه زعلتني زي مايكون التدوين كان موضة وقدمت
الكتابه دي بالنسبه لي حاجه كده ماتتوصفش زي ماتكون في صندوق ضيق طول حياتك مش علي مقاسك فتلجأ للكتابه فجأه تلاقي نفسك في وسط بحر ممكن تغرق فيه بس مش هامك ...انا وصفت العلاقة بيني وبين الكتابة في إحدى قصصي علي البلوج بجنية البحر الأزرق فعلا انا كده معاها
مقدرش استغني عنها لاني بتألم لما يسيبها وانا متأكده ان كل مدون قديم وبطل بيتألم وبيحس في حاجه ناقصاها بش مش قادر يحدد ايه هي
بس كده انا مابحبش اكتب بالعامي بفضل الفصحى ولكن عقلي مرهق من ان افكر بالفصحى تقبلوا اعتذاري
انا معرفش بكلم مين بس ماعلينا تقبلوه وانتم ساكتين
: )

سنة جديده سعيدة علي الكل
ان شاء الله
والقديم استفد من خطئه واهجر ندمه مع هجرك للسنة واحتفظ بحسنه في قلبك
وتمر الأيااااااااااااااام

فانتازيا سابقا وتوهة حاليا

Thursday, October 28, 2010

1 يحكي أن .... ومازلت الحياة مستمرة


حسنا دعنا نبدأ من أول السطر ..... مممممم .... هذا غريب فلا أجد للسطر بداية !!!!
أتراه يختبئ مني ؟؟
أم إنه من الصعب الرجوع للبداية ..فهي أبعد ما تكون عن النهاية !!
و ماذا عن الفرص الأخري ؟؟هل نفذت ؟
مممم ..حسنا يبدو أني في وسط اللاشيء .. تائهة كعادتي و ها هي نفس المشاعر القديمة بكآبتها ووحشتها
هذا غريب ..فأنا لاأرهبها ..يبدو أني إعتد عليها ..يبدو أني من دونها لا أحيي
-ماهذا الصوت المزعج ؟؟؟؟!!!
أنه التلفاز ... حسنا سأطفئه
الان الأيتها المشاعر البالية
دعونا ننظر من النافذة قليلا
آآآآآآآه ... هواء عليل نظيف لم نشتمه من قبل .. أليس كذلك ؟!
و انظروا لتلك الالوان المتباينه التي تضرب الأشجار علي إستحياء
هذا مؤسف ..فأوراق الشجر إنتظرت طوال الصيف لتصل لهذا المظهر المتألق والألوان الجميلة
ولكنها تدفع الثمن غاليا بتساقطها إجلالا للوحش الأبيض
يبدو أن الجمال في هذه الايام لا يدوم
ماذا؟؟ !! لماذا تنظرون ألي هكذا ؟
نعم نعم .. قد وصلت لطرف ما أريد ...ولكني لا أدري لماذا مازلتم ملتزقين بي هكذا ؟؟!!!
أليس عندكم الإجابه ؟؟!!
لا !!! ... حسنا حسنا كفوا عن النظر ألي ببلاهة هكذا
لا أدري يا أصدقائي .. لماذا مازلت متشبثة بكم ؟؟!!
ولكني أشعر بأن هناك شئ مفقود مني لا أعلم كنهه ولا هويته
ولكن بالتأكيد لم أجده هنا .... عالم الأحلاااااااام
الأحلااااااااام ....(ضحكة ساخرة)؟
أتعلمون ... لا أدري بماذا أحلم عندما آوي للفراش ليلا
فقد إعتدت كما تعلمون .. لابد أن عقلي يداعب أحلامي المستقبلية قبل الغرق في النوم
ولكن الآن .. ماعاد هناك مداعابات ولا أحلام
فقبل كل استلقاء علي الفراش يذهب عقلي للبحث عن اي مصدر للأحلام كطفل جائع يبحث عن صدر أمه
فيصرخ في صمت ويظل عالقا هكذا في فضاء سرمدي حتي ينام
هذا الفضاء كان يعج بالحياة حتي أنني كنت أشعر بضوضاء وضجيج كبير في وسط صمت مطلق فأكون متواجدة في الواقع وغير متواجدة
رحماك ربي حتي الأحلام تااااااهت !!!!؟؟؟
وهاهي قد أتت بحماقتها وحرارتها وطعمها المالح المنفر تنحدر من عيني لتسيل علي خدي قتحرق جفافه بدلا من أن ترويه
لا أدري لماذا دائما ألجأ إليها علي الرغم أني متأكده أنها غير مجدية
تبا لها .. فما تشعرني ألا بضعف مطلق وحماقة غير متناهية
حسنا يا رفقائي
لابد أن أعود لتلك الكلمات المعقدة المختبئة بداخل تلك المراجع والأوراق المبعثرة لعلي أجد فيها السلوى
يقولون أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة (ضحكة ساخرة
لماذا إذا تبدو لي هذه الخطوة هي الألف ميل !؟
ياترى ماذا سنجد بعد الألف ميل !؟ ..هل سنجد ما كنا نسعى إليه فعلا !؟
أم عندما نصل سيصعقنا برق الذهول و ندرك أن هذا لم يكن شيئا مما نحلم به !!!!!؟
وتنزلق أرجلنا في متاهة الحسرة
أم أنها مجرد أسطورة تتناقلها الألسنة لتزيغ القلوب عن المعنى الحقيقي للحياة !!!!؟
حقا ما الحياة !!!!؟؟؟
ربما هي تلك المجموعة المتراكمة من الأحداث التى نصنعها يوميا يتداخل معها مجموعة من الامال والأحلام والمشاعر
وتفاعلات مع بقية البشر
حقا!!؟ هكذا هى!!؟ فقط !!؟؟ حقا !!؟؟
لا لابد من أن يكون لها لمعانا أكثر من ذلك وإلا إذا ..... لماذا نتشبث بها هكذا !!؟؟وتبذل أقصى ما في طاقتنا لنحيا
تلك الحياة على أكمل وجه ... هل كل هذا لنصل لقمة السعادة والرضا فقط !!؟؟؟؟
ااااااااااااه يكاد رأسى ينفجر
ربما يجب أن يكون هذا هدفى فى الحياة .. البحث عن معنى لها
..............................................
للحدوتة بقية

Tuesday, August 03, 2010

شخابيط

قليل من الحزن .... قليل من الأسي


قليل من الصمت في بوتقة الألم

تتناثر همسات الماضي علي أذن الذاكرة فيرتد إليها الحنين فتتساءل الجوارح عن أي شئ بعثرتنا الحياة

أستجابة لشيطان أقسم أنه ليحتنكننا وليأمرنا لنبتكن اذان الأنعام


أم أن غبون النفس أعظم من صفائها أم كتبت علينا الأقدار لنرتدين عباءات الجهل
وأقتعة التيه و نجرجر وراءنا ضمائر تغرس أظافرها في الارض علها تنجو من مصير بائس


أه يا ألم قد أستوطنت القلب واحنلت دموعك مجرى العين واستشرست اهاتك الحنجره .... ومال ثقلك علي النفس فكسرها .... وطالت أناملك شراييني و أوردتي فقبضت عليها فما عدت أعيش إلا بغصة فإما اهلكتها وإما أهلكتني

فأناشدك بالرحيل أو ...... أو أن تعيش معي بسلام


سلام ؟؟؟ سلام !!!!!!

أه يا عقل أحمق أترضي بالألم رفيق قد لازمت الخنوع فأعطبك و أصبحت للمذلة مسترق وللعزة غريب


فارحل عني ..... فإني افضل الجنون علي المذلة

Thursday, July 22, 2010

اسطورة

الأمر أكبر من أن تكون مجرد روح إنطفأ نورها ....والأمر أسوأ من أن تكون مجرد حكاية تلوكها الألسنة
تحتفظ بها قلوب الصغار قبل الكبار

فالبداية كانت بسيطة غير معقدة يعيشها كل إنسان غير عابئ بالرؤيا الكبرى للأمور
يشقى من أجل أسرته لكى يفسح لها مكانا على سطح الحياة

تضم فتاة لم تتخط من السنين إلا قليلا

وبها من البراءة ما يكفى ........ لتميل الرؤوس وتصدر الشفاة تأوها بالإعجاب


بها من الجمال الساحر ما يكفى ......ليجذب أنظار الآخرين

وبها من السذاجة مايكفى ....لتنخرط وراء الغرباء لمجرد علبة عصير دون أن تسأل :- إلى أين ؟؟؟؟

حتى الخيال لم يكن يجرؤ أن يحلم بفظاعة مأساة كهذه
ولكن الواقع دائما محمل بالكثير والكثير من المفاجآت الغامضة

عادت الفتاة لبيتها تلتف قدم حول الأخرى ...يسأل جسدها ....عقلها ...عما حدث ؟؟؟

فيقف عاجزا لفرط حماقة سذاجتة

تنظر بعيون تائهة لهم ....لم تنطق ببنت شفة وتحدثت الوقائع عن نفسها ....معلنة خرابا لانهاية له وإنتهاكا لا حد له



وتكلم الصمت يروى غروره ....وإنحصر الغضب مكتوما داخل الصدور .....حتى والدتها لم تطق حتى النظر لها أو تهدئتها بل كان الجهل سيد المكان

وبمرور الأيام وأحشاؤها الصغيره تنتفخ وتكبر خاطفة كل الأنظار والألسنة نحوها تقرر العار والإعدام لصاحبتها

فما عاد الباب يفتح ولا النوافذ

ومايبن مأساتها وألمها وتجاهل عائلتها مكثت تبكى فى ظلام سرمدى ....تتفاقم بداخلها رغبة عارمة بالإنتقام تذبح براءتها وتخلق منها إنسانا مضطربا يستلذ لسانه بمرارة القبح وينسى طعم حلاوة الحياة

إلى تراءى لها ضوء من بعيد ربما لايكون من بريق الأمل ولم يكن بذلك الوضوح والطمأنينة ولكنه كان الضوء الوحيد فى هذا الفضاء السرمدى


إنطلقت على إثره مخلفة وراءها كل تخبطات البشر ...إلى هذا البيت القابع فوق التلة
حامت حوله الكثير من الحواديت المشوقة المرعبة تروى تواريخ له عدة ولم يتأكد أحدا عما كان به حقا


دخلته دون خوف فما عاد يعرف لها طريقا ....ومكثت فيه ناذرة بأن تهجر البلدة جميعااا .....ولن تجعلهم يعرفون معنى للراحة ...وأقسمت أن تجعل من نفسها أسطورة

فكانت كل يوم تبرز على أعلى التلة تطلق أصواتا مزيجا من عويل النساء و عواء الذئاب
تسير مسلسلة فى الهواء لتدب فى آذان الجميع وتقلق مرقد طمأنينتهم وانتشر الخوف مصحوبا بالحكايات كالموجة عندما تضرب المياه بالحجر

وتناقلت الحواديت والخرافات ...بأنها لم تعد آدمية وأنها صادقت الذئاب ...وآنست العفاريت والجن
حتى أنهم تركوا لها امام بوابة البيت القرابين ليكفوا شرها

فالتفت بأحضان المجهول

فأصبح يغذى أسطورتها

حتى مع توالى السنين فوق السنين ظلت الأسطورة مدفونة تحت الأرض القاحلة ....محفورة على الأشجار الذابلة محملة بين ذرات هواء عفن الرائحة ......كل من يتنفسه يتداعى لمسامعه العويل الممزوج بالعواء ...فيدب فى قلبه خوف مصحوب بالألم والمرارة

وتستقر فى ذهنه الصورة المشوهة لفتاة صغيره كانت بها من البراءة مايكفى ...........................................................................