لم يصارعنى أحد فى الهواء الذى استنشقه
والرياح تتسابق مع الموج لتتخلل خلايا جسدى وتمر عبره فأسمع صوت صدى الرياح بداخلى تحرك أبواب البيت المهجور
وبنظرات عينى التى ألقيها فى كل مكان حتى وقعت على وردة بنية تعارك الموجودات لنموها فترويها مياه مالحه وتغذيها رمال قفر ساخنه
داعب العجب رأسى عابثا فلم ألقى لها بالا وأدرت حدقتي للشمس التى أسدلت فستانها على الورده فيظهر لونها الذهبى اللامع يخطف الأنظار فما مكنونات النفوس إلا لؤلؤ حقيقى أو مزيف يسكن فى بحارها ولا يعرفه الا من فتح أصدفها
وراودتنى أخلاج أمنية تقرب هذه الورده منى ولكنى ألقيت بها فى طيات النسيان وعلى حين غره وجدتهل بجانبى تلامس بأوراقها أنامل مشاعرى فتنتفض
وإهتزت ذرات الخوف الكامن بعقلى ولفتنى سحابة سوداء تمتلئ بأمطار الغموض
جالستها وسألتها :_ لماذا أنا ؟؟
ماذا ترين فى ؟؟؟
فأنت ذهب خالص يتراقص لمعانه الدائم تحت سماء مكدرة الوجوه
فاكتفت بنثر تراب عشقها
واندفعت امواج مشاعرى الهائجه لشاطئ فلبى فكلما تلتقيه تتراجع
وظل الصوت يصرخ فى أرجاء رأسى .... بعيدا .. بعيدا
فما كان منى الا الإستسلام لواقع يفرض طاقات غضبه على مواليد العشق
فأنا أسكن القصر المزخرف بزينة الأمل التى صنعتها أيدى من رمانى فى كنف الحياة
فوقفت وحملتنى ذرات الرمل على ضحكاته الساخره وإبتعدت وداعبت وجهى خصلات الحنين من خلفى وتراجعت بنصل سكين جرحت به عينى لتبكى دما دون أن تعى
ذاهبة لقصرى
يغرد الزمن على شجرة الحيره تضرب جذورها فى قلبى وتنبت فروعها فى عقلى
فلتحملنى الأيام ..... إلى أين ...... فلا أدرى
فانتازباااااااااااااااااااااااااااااااااا
فانتازياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا