Wednesday, January 31, 2007

طائر الرخ

أغفل عين الشمس ... وأشرق وجهه الظلمة ... بجناحيه العملاقين
قلعت العيون من مقلتيها لتلتصق به .. . وحارت العقول بين الدهشة والتساؤل
هذا الطائر يتبختر منافسا السحاب فى ثقته وتوارت الطيور المذعوره ليصبح سيد السماء
يشق الأجواء متجها لهدفه.... حتى ناله وقبع على قمته مستكينا ومن أسفله ساد الهرج والمرج بالمكان والكل احاط
السيد الرئيس لحمايته
وتنافست الأراء فى غرفة الإجتماعات فيما يجب فعله .... حتى قال أحد الحاضرين :-
سيدى الرئيس لن ندع هذه الأسطوره تحلق من فوق رؤسنا هكذا.... فلنسيطر على مجريات الأحداث ونستغل الفرصة إعلاميا
ونالت الفكرة موقعا حسنا لدى عقل الرئيس وبالفعل سارع بتنفيذها
فإتجه إلى حيث يقبع الطائر ووقف الجمهور مبهورا بضخامته واقترب منه الرئيس بحذر فلما ظل الطائر مستكين
اقترب اكثر ووقف بجانبه وومضت عدسات التصوير لهذا الحدث العظيم
وعند أول رد فعل للطائر سكن الجميع حيث نظر بأعماق بحور عينيه الواسعتين للرئيس وأنزل منقاره نحوه
وإلتقطه به وسرعان مارفرف بجناحيه فخلق ريح عاتيه كادت تطير بالواقفين وسيطر مره اخرى على السماء
وانهال الذهول يسرى الجمود فى الأبدان
وتابع السيد مسيرته لا يوقفه أحد
وغاب عن تجاعيد المدينه ووصل ومعه الرئيس لعشه حيث أفواه صغاره الجائعه

النهايه

ملحوظه :- لمن لايعرف طائر الرخ هو أحد الأساطير الإغريقيه القديمه حيث يقال أن هذا العملاق قابع فوق بحر الظلمات (المحيط الأطلسى ) فارد جناحيه فيعطيه لون الظلمة


Sunday, January 28, 2007

بينك وبين نفسك

يكمن هذا الكائن السوداوى المريض بالداخل هناك فى اعماقك ... بجسده الهزيل ووجهه القبيح تيغذى على مشاعرك
لحظه ..... إلى الخلف قليلا .. كيف ولد هذا الكائن بداخلك ؟؟؟
أهو معك منذ نعومة أظافرك وترعرع معك ؟؟ أم هو مجرد وليد اللحظه ؟؟
فى رأيى إنه يولد معك ويظل كامنا حتى يصل للمراحل التى تستثيره فتتفتح خياشيمه ليستنشق عبير تحطمك
ويظل فى شد وجذب معك كما الحياة .... فلنكشف الستار عن كينونته بمعرفتنا بما يستثيره
هل أخطأت يوما ؟؟ .....بالطبع كلنا نخطئ ... ولكن هل سامحت نفسك يوما على هذا الخطأ؟؟؟؟
عند هذه النقطه ينتشى الكائن ويلتهم كل لحظات سعادتك ..... ألم تعلمه بعد ......هو الندم
آخر مراحل الإفاقه من الخطأ الذى إرتكبته ويظل معك يلازمك كالتوام الذى إلتهمه نظامك الحيوى ولا يتبقى منه الا القليل ليؤرقك
تخيل معى أنت وبداية الخطأ .... بالطبع وقتها لا تعلم أنه الخطأ .... هاأنت على وشك ارتكابه ... منوم مسلوب الاراده ظانا منك أنك المسيطر الأول والأخير على نفسك وهذا مايزيد الطين بله
أخ ...... إحتضنك الخطأ بين براثينه ينهش فى لحمك وأنت مخدر ببنج أن ما تفعله صحيحا
وبالتدريج يزول مفعول المخدر لا تدرى كيف ؟أو أين ؟أو لماذا ؟ ولكنه يزول وعندها تشعر بالأسنان والمخالب
تخترق جسدك فتنشل نفسك بسرعه .... بعد فوات الأوان
تحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن أحيانا اليد البشريه لا تنفع فى الإصلاح خاصة لو كنت أنت المتضرر
هاأنت الآن فى حالة صدمه من نفسك .... تتساءل :- كيف فعلت ذلك ؟؟؟
إنسلخت من جسدى وروحى لأكون هيكلا لا يعى مايفعل ...؟؟؟؟ من هذا الذى كنته ؟؟؟؟
وتصرخ مشاعرك من الالم فلقد بدأ الكائن السوداوى بقضمها
وفى لحظات الصفاء تهرب منك ذاكرتك لما فعلته أو ترى شيئا يذكرك بما حدث ... فيزداد شراهه ... حتى تفنى من
المشاعر إلا مشاعر الكره لك .... فتكون وعاء أجوف ملئ بهواء الكره
لا تطيق حتى ملامسة روحك وتود لو تخرج منها وتجلس بجانب من يلومك وتسخر منها وتبفى أنت النظيف
وإذا إستغفرت الله ... بالطبع نثق فى غفرانه .. فهو الغفور الرحيم ولكنك لا ترحم نفسك أبدا
وتظل هكذا حتى تصل لحائط سد تستند عليه بظهرك تقبع وشغلك الشاغل احتقار نفسك
وتظل محلك سر ... فلا تر لك مستفبل وتسجن فى ماضيك
ولكن لابد لك أن تقوم وتبحث عن الباب الخفى فى الحائط وتجده وتخرج لتخوض معركتك مع كائن الندم وتتخطاه
ويدلك نور النسيان لطريق الحياه مرة أخرى
مودعا فى ذهنك ألا تكرر ما فعلته .... وتتصالح مع ذاتك
فالندم شعور محطم ... مضر ومفيد فهو يذكرنا دائما بأننا مازلنا بشر

Thursday, January 25, 2007

ردا لكل غاضب

واضح إن البوست السابق قد إستفز المعلقين عندى رغم قصره

ولكن بصراحه مازلت أرى أنى بلا جنسيه ....... وسأظل بلا جنسيه لا أريد أن انتسب لأى وطن أخر


وبالفعل مازلت مخوره أنى مسلمه وللأخ أحمد هتلر على حد قوله إن مصر ايه غير إحنا .... أنا عملت لمصر ايه عشان اغيرها وقال ايضا

إن الإسلام عملى ايه يعنى ...... فأجب عليه بنفس قوله .... هو الأسلام ايه غير ناس مؤمنين به وقائمين على تطوره إنت عملت ايه عشان تخليه فى القمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البلاد والأمم تذهب وتجيئ أما الإسلام باقى ........ إليه استكين وبه اتقدم وله اتعلم ... وسأسأل فى الاخره يوم الحساب عنه
فهو الأعم والأشمل لكل البلاد الإسلاميه أو ..... اشباه البلاد


وإذا فعلت شيئا من أجل الإسلام فهو بالتبعيه من أجل البلد الذى ينتسب إليه أبى وأمى



كم أود لو تذوب هذه الحدود وننصهر فى بوتقة الإسلام
كم أود لو تتعقل الدول العربيه والإسلاميه على حد السواء وتعى أن اليد الواحد هى الحل


وكما قال الأخ احمد هتلر كلنا تاريخ ... نعم بالفعل الإسلام له تاريخه والفراعنه لهم تاريخ وكل دوله فى العالم لها تاريخ على اخلافه


ولكن اى تاريخ احق بالإحياء ويصبح حاضر ومستقبل ..... هو الإسلام ..... وأنا وحدى لن أستطيع أن أجعله يزدهر بل كلنا معا

ولكن علينا أولا أن نتذكره وننتمى له ونضعه على الأقل بجانب هذة المحبوبه ........ مصر ........ لتصبح مصر الإسلاميه لقبا وفعلا هذا كمرحله أولى حتى نتبصر نور الإنصهار


وللحدوته بقيه

Sunday, January 14, 2007

ع السريع

فى جلسة صفاء أنا صدقيتى وتطور بيننا النقاش إلى أن وصل لنقطه استوقفتنى حيث أنها قالت :_ انا فخوره إنى مصريه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............. وتذكرت طبعا كلمة مصطفى كامل
واتضح لى أنى اراها مجرد جمله لا تمثل لى شئ أكبر من هذا
ودهشت من كلمة فخوره هذه .... لماذا ؟؟؟ ماذا الذى يميز مصر بهذه الدرجه عن بقية دول العالم أو دول المنطقه لتفخر بها .... إنها مثل اى دوله عربيه خنعت وطؤطئ رأسها وداست عليه الأقدام ..... نعم لقد خذلتنا

إذا أنا ولا بلا بفخر بلاااااااااااااااا جنسيه


ويكفينى قولاااااا أنى مسلمه ..............


وللحدوته بقيه إن شاء الله بعد الإمتحانات