Thursday, January 25, 2007

ردا لكل غاضب

واضح إن البوست السابق قد إستفز المعلقين عندى رغم قصره

ولكن بصراحه مازلت أرى أنى بلا جنسيه ....... وسأظل بلا جنسيه لا أريد أن انتسب لأى وطن أخر


وبالفعل مازلت مخوره أنى مسلمه وللأخ أحمد هتلر على حد قوله إن مصر ايه غير إحنا .... أنا عملت لمصر ايه عشان اغيرها وقال ايضا

إن الإسلام عملى ايه يعنى ...... فأجب عليه بنفس قوله .... هو الأسلام ايه غير ناس مؤمنين به وقائمين على تطوره إنت عملت ايه عشان تخليه فى القمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البلاد والأمم تذهب وتجيئ أما الإسلام باقى ........ إليه استكين وبه اتقدم وله اتعلم ... وسأسأل فى الاخره يوم الحساب عنه
فهو الأعم والأشمل لكل البلاد الإسلاميه أو ..... اشباه البلاد


وإذا فعلت شيئا من أجل الإسلام فهو بالتبعيه من أجل البلد الذى ينتسب إليه أبى وأمى



كم أود لو تذوب هذه الحدود وننصهر فى بوتقة الإسلام
كم أود لو تتعقل الدول العربيه والإسلاميه على حد السواء وتعى أن اليد الواحد هى الحل


وكما قال الأخ احمد هتلر كلنا تاريخ ... نعم بالفعل الإسلام له تاريخه والفراعنه لهم تاريخ وكل دوله فى العالم لها تاريخ على اخلافه


ولكن اى تاريخ احق بالإحياء ويصبح حاضر ومستقبل ..... هو الإسلام ..... وأنا وحدى لن أستطيع أن أجعله يزدهر بل كلنا معا

ولكن علينا أولا أن نتذكره وننتمى له ونضعه على الأقل بجانب هذة المحبوبه ........ مصر ........ لتصبح مصر الإسلاميه لقبا وفعلا هذا كمرحله أولى حتى نتبصر نور الإنصهار


وللحدوته بقيه

14 comments:

محمد عبد الغفار said...

دعوتك ورغبتم محترمه ولا هناك ما يعيبها فقط هناك ما هو افضل

admelmasry said...

علي فكرة انتي مش لوحدك في التوهة دي ... انا شايف المرة دي ان الاسم معبر جدا

صدقيني انا اتقابلت مع ناس كتييير جدا جدا في نفس توهتك دي .. طبعا لو قارنا بين اي دولة عربية وبالذات السعودية ومصر في مستوي المعيشة والتعليم

فانا واثق ان مصر هاتخسر

وسيبك من كلام اللي بيقول ناسك جيرانك وصحابك لان الصحاب هتلاقيهم في كل حته

وحبايبك هما اللي بتربطك بيهم علاقات الود والرحمة .. ياعني بردة في اي حته

وجيرانك هما الناس اللي جنبك في السكن .. ودول هتلاقيهم في اي حته

ياعني بردة كفة مصر استحالة ترجح



لكن فيه حجات تانية كتيرة ما يعرفهاش الا اللي عاش واترمت كتير في تراب البلد دي

واحد شاف البؤس والضنك والعيشة اللي ماتصلحشي لبني ادمين اصلا

دا عنده وجهة نظر جديرة بالاحترام


وفيه ناس تانيين بردة في مصر نايمين علي حريرها واكلين من خيرها مافيش عندهم مشاكل من اي نوع الا من رحم ربي

دا برده عنده وجهة نظر تانية جديرة بالاحترام


ل واحد من دول شايف بلدة بشكل مختلف ... دا كلوا بيصب في نهر العواطف يا اما الحب او الكره


اما الرجل السياحي اللي زي حضرتك مثلا ما بيكنش عندة انتماء لاي تراب
لا السعودية ولا مصر

فبيحاول .. وخدي بالك من بيحاول دي .. انه يدور علي اي شيء ينتمي اليه علشان يملي الفراغ اللي عنده

الفراغ المودجود بسبب حالة الا انتماء .. فتلاقيه بيدور علي اي فكرة ينتمي اليها

المسلمين المرتحلين انتموا الي فكرة العصبية الاسلامية والعودة مرة اخري الي الدولة الاسلامية


المرتحلين الغربيين انتموا الي فكرة العودة الي الذات النسانية والتخلص من كل المعوقات الكهنوتية وطرقوا ابواب الالحاد

فكلا الطريقين عودة .. لان الانسان عندما يظلم المستقبل امامه لا يفكر الي في ماضيه .. يحاول ان يستبشر الضوء في اي منطقة فيه فيذهب اليها مندفعا


انا لا اهاجمك ولا ااجم نفسي مطلقا .. فنحن وكل جيلنا ضحايا الزمن الجائر


تحياتي يا فانتا

21arestoo said...

وجهة نظر

كائن العزلة الكئيب said...

يا ستى أنتى حرة أنك تكونى بدون جنسية و فى ناس حرة أنها تكون بدون دين و إحنا كمان حرين أن كلامك ميعجبناش عادى يعنى
على فكرة أنا مش مع حد من الناس اللى فوق أنا بصراحة الموضوع مش عامل معايا أزمة بس حبيت أوضح وجهة النظر دى

توهة said...

mohamed

كلام جميل

بس إيه هو الأفضل ؟؟؟



أدم المصرى

بس فعلا انا مش تايهه ولا مطلخبته عشان اتولد بره او كده

ولا عندى حاجه ضد مصر بس معنديش برده اللى يرفع من شأنها عندى

يعنى مش فارقه معايا انى اكون حتى صوماليه ماكلنا فى الهوا سوا

بس اهم حاجه انى اكوم مسلمه لأن الاسلام القضيه الأثبت والأرسخ انى انتمى لها

وفكرة رجوع الدوله الاسلاميه الموحده اعتقد انها لتعزيز قوتنا امام كساح الغرب

ده حتى الدول الأروبيه عرفت ان ده الحل واتحدوا وعملوا عمله موحده عشان يقفوا قدام امريكا



أريسطو

اى خدمه




كائن العزله الكئيب

انتم حرين ان كلامى مايعجبكمش وانا ايضا حره فى انى ادافع عن وجهة نظرى وأوسعها وافهمها للناس اكتر


صدقنى انا مش عملاها حرب

بس المعلقين فى البوست اللى فات كانوا حماسيين شويه وفى واحد فيهم قال كلام مش ظريف عن الاسلام فحبت ارد لأن فعلا كله إلا ده

وياسيدى متشكرين على التوضيح

Tamer Nabil Moussa said...

ياريت العرب تعرف ان القوة فى الايد الواحد هما عارفين بس مكبرين

هو الان مجرد حلم جميل بيحلم بية كل عربى

وهيفضل حلم الى امتة الله اعلم

تحياتى

كرانيش said...

انا معاكى جدا
واحمد هتلر ده بقوله
حسبى الله ونعم الوكيل
هو اللى شايف وعارف

أحمد هتلر said...

كتبتي كلام جميل جداً عن الإسلام وانتمائك واخلاصك وحبك و 50 حاجه طويله ..
مكانش ده قصدي من موضوعي اني اشكك فى اسلامك .. او انى احط انتمائك لدينك فى مقارنه مع انتمائك لوطنك .. انا عايز اقول ان حبك لوطنك احساس يساوي بالضبط احساس حبك لدينك .. الروس كانوا بيموتوا على كلمه واحد (لروسيا الأم) والألمان كان هدفهم الوحيد نمو المانيا .. المصريين بقى هدفهم ايه ؟
تريقه وقرف وعدم انتماء ..
بصي عدم انتمائك للمكان اللى بتعيشي فيه ده مش طبيعي الانسان بالفطره بيحب المكان اللى بيعيش فيه ووطنه ..
مهما كان سيء ومهما كان وحش ..
واللى بيقول الاسلام عملنا وعملنا .. الاسلام هو منهج لو اتطبق صح والناس اللى بتؤمن بيه بيعملوا بيه هينجح ..
ووطنك كمان منهج فيها قانون ونظام وبشر لو الناس خططت ونفذت صح البلد هتنجح ..
انما لو المجتمع متخلف يبقى طبيعي الوطن متخلف .. ومصر مش متخلفه ..
مصر هتفضل مرفوعه الراس طول مافيها ناس بتحبها وبتخاف عليها وعلى اهلها وان كان فى منهم اللى ميعرفوش قيمتها ..

سؤال اخير بعد الدوشه دي ..
تخيلتي نفسك بدون دين قبل كده ؟
طيب تخيلتي نفسك بدون وطن قبل كده ؟
لو مصر متستاهلش نشيل اسمها مكانش جدي وجدك ماتوا على ترابها فسيناء ..
انا وانتى بقى المفروض نعمل ايه
نبكي على اطلالهم ولا نبنيها ..

بجد انتي صعبانه عليا
ومصر كمان صعبانه عليا
حرام عليكي بجد حرام
انا اتحرمت من البلد 8 سنين وكنت عايش فى السعوديه اللى انتوا فاكرنها جنه الله فارضه وانها متقدمه عننا
روحوا شوفوا الجبال والتعابين والعقارب السعوديه مش كلها الرياض ولا جده السعوديه فيها البدو اللى بيشربوا الميه من الوديان وفيها اللى عايشين راكبين جمال وفيها وفيها ...
حرام عليكوا بجد انتم فنعمه مش حاسين بقيمتها .. ولو بقيتوا احسن من كده برضه مش هتبقى متذمرين .. مش لانكم عايزين الافضل لانكم متعرفوش الاسوأ ..

أحمد هتلر said...

--وفكرة رجوع الدوله الاسلاميه الموحده اعتقد انها لتعزيز قوتنا امام كساح الغرب

ده حتى الدول الأروبيه عرفت ان ده الحل واتحدوا وعملوا عمله موحده عشان يقفوا قدام امريكا --

مين اللى قالك انها دوله دينيه ؟؟
الناس دي عرفت حاجه اسمها علمانيه .. او بالعربي المتدين القوميه ..
وفى مقوله يهوديه شهيره بتقول "العرب لا يقرأون وإن قرأوا لا يفهمون وإن فهموا لا يعملون"
مادام شايفه الاتحاد الاوروبي عاجبك كده والحل الدوله الاسلاميه .. تقدري تفسري سبب سقوط الدوله الإسلاميه ؟ الأمويه ؟ العباسيه ؟ القبطيه ؟؟
لو العرب عرفوا السبب ممكن نبقى زي الاتحاد الاوروبي فيوم من الايام ..

توهة said...

بص يا أخ هتلر

انا معرفش انت معلق بقالك قد ايه بس ماعلينا


فكرتى بسيطه جدا بس انت حورتها لشئ مشوه شويه

اولا انا اتولدت فى السعوديه وعشت فيها وعارفه اللى بيحصل فيها وكلنا تضررننا منها وعمرى ما قلت ان السعوديه جنة الله على ارضه بالعكس

انا شا يفه كل الدول العربيه فى الحضيض سواء بقى السعوديه مصر لبنان وغيره وغيره

يعنى محتلين زينا زى فلسطين بالضبط بس فلسطين احتلال مادى واحنا احتلال فكرى وتسمم عقلى

موضوع انتمائى لبلدى ده انا مش شايفاه قضيه قوى لانى زى ما قلت قبل كده ان انتمائى للإسلام بالتبعيه حيخلينى منتميه لمصر ده لو هى دوله اسلاميه حقه فعشان هى مش كده فانا لا انتمى لها ولا لأى دوله عربيه وانا حعمل اللى يقدرنى عليه ربنا فى خدمة اسلامى فقط

ومازلت اريد روجوع الدول الإسلاميه طبعا لأن سر القوه فيها وهى سقطت قبل كده عشان الضعف اللى احنا بنمر به دلوقتى ومش معقوله نسيب معظم ناجحها ونمسك فى فترات سقوطتها ناخد الحلو ونسيب الوحش ولا هى حجج وخلاص

وانا مفرضش انى مش مسلمه انا استخاله اشكك فى الاسلام زى اللى طالعين اليومين دول بيعذروا البهائين والكلام الفاضى ده ... المهم مش موضوعنا دلوقتى


وبعدين انت بتحب مصر ومنتمى ليها براحتك شئ يرجعلك

وانا براحتى برده منتميه لأسلامى

انت مش واصلك الصوره الكبيره للموضوع باصص للى قدامك بس مافبش بعد نظر



ويا سيدى مايصعبش عليك غالى

انا مرتاحه كده



وتحياتى

أحمد هتلر said...

سوري انا لما قريت ردي لقيت انى كنت منفعل زياده عن اللزوم
معلش بس انا بجد مبستحملش حد يقول كلمه على بلدي ..

عموماً ياستي الموضوع اختلاف وجهات نظر
متزعليش منى انا عارف انى مجنون شويتين

أحمد هتلر
www.a-hetlar.com

Anonymous said...

لم أقرأ تاريخ الموضوع, لكن عندي كلمتين ولازم أقولهم.


أحمد هتلر (اعذرني على عدم استخدام -أخ- لأنها تقال في الإسلام فقط)

انت من معتنقي الفكر أو بالأحرى المذهب (الليبرالي) أو (العلماني) .. (القومي) .. (Secularity).

بالإنجليزية (Unreligious) يقابلها بالعربية (لاديني).

وهو نتاج فكر يغزو العالم الحديث لأسباب ومنها باختصار:

-الشرق والغرب, (الفرس والروم) ونحن في الوسط

ماذا كان يحدث في الشرق والغرب؟

الشرق كان يحكمه بعض القياصرة, يعيشون في قصور, والشعوب تعيش في فقر, تعمل وكدح والقياصرة يأكلون,
أتى شخص (يهودي) يدعى ماركس, وقام بثورة ليعلن أن لا دين, وأن كل شيء هو مادة,
وتبعه من بعده ثلة من اليهود الذين قامو بالثورة البلشفية الحمراء الدموية,
وقيل أن أمرها كان من تخطيط اليهود.
وإن لم يكن فالمهم أن الفكر (الماركسي) (الشيوعي) صناعة صهيونية.

و(الشيوعية) تطور (للماركسية واللينينية) وقد سمحت للأديان بأن (تمارس) بشكل محدود (كنوع من الهواية).



وفي الغرب كان هناك كنائس في كل مكان,
تحكم الناس وتحكم حتى أفكارهم, فتقتل من تشاء, وتعفوا عمن تشاء,
تبيع لهم صكوكًا للغفران ليحجزوا مكانًا في الجنة, تقتل العلماء بغير ذنب, غير أن نظرياتهم لا تعجبها.
فخرج الناس على جبروت تلك الكنائس فظهرت (العلمانية) التي تقول بأن الدين لا يحق له الخروج عن دار العبادة (المسجد) (الكنيسة) وانتشرت وطغت.

مع اختلاف نشأتهم والصراع بين الشرق والغرب اجتمع الفكرين كفكر (الشيوعية, العلمانية) اللذين هم في نظر الإسلام كفر بالله. فكيف تقول أن الله (عندما تكون بالمسجد) موجود (وخارج المسجد) غير موجود أي أنك ليس من حقك أن تضع القوانين أو حتى أن تخالفها من أجل الله عز وجل)

المهم أن الإسلام منذ ظهوره للعالم كفكر ذو قوة ووجود على خارطة العالم تصادم مع الشرق والغرب قبل ظهور تلك الأفكار لديهم وكان لديهم أديان مختلفة, وعند ظهور تلك الأفكار سارع سكان الناس هناك لاعتناقها لأن أديانهم السابقة لم تكن مقنعة بل كانت تعرضهم للإضطهاد في أكثر الأحيان, ولم تكن أغلي دياناتهم صالحة لتكون أسلوب حياة يتناسب مع العصر فسارعوا لقبول تلك الأفكار.

وبقي الإسلام صامدًا شامخًا.

ويجب أن نذكر العنصر الغائب (الفكر الصهيوني) الذي يفخر بأنه هو من وصنع ذلك الفكر, وإن لم تكن له سيطرة قوية عليه بعد انتشاره.

ثم توالت الحملات والغزوات, شرقية كانت أو غربية لحرب ذلك الفكر المنير (الإسلام) الذي يقف عقبة في طريق سيطرتها على العالم أجمع,
فكانت الحملات الصليبية ومن بعدها الاحتلات الإنجليزي والفرنسي وغيرها,
وفي الشرق أيضا احتلت لاقت الدول المسلمة غير العربية نصيبًا كبيرا من ذلك, وذاقت ويلات الحروب الدموية البلشفية السوفييتية التي كانت تقيم المجازر الجماعية لسكان قرى وبلاد بأجمعها.

ولم يكن الهدف من ذلك تغيير سكان بلادنا بآخرين, بل بأنفسهم لاكن مع فكرٍ غربي أو شرقي مضاد للإسلام ذو ولاء لتلك الأفكار وأصحابها.

ثم لم يفلح الحل العسكري الأجنبي.

فقرر الغرب تبديله بجيوش (قوميه) تحمل الولاء لذلك الفكر ولكنها تكره الإنجليز والإحتلال!!!

بعد نجاحهم في تركيا بواسطة أتاتورك والإتحاد والترقي وهي مثال واضح لذلك. فأحد الأتراك قبل انقلاب أتاتورك يكاد يتبرأ من أحد أبناء نسله الآن.

حاولوا في مصر التي كانت أكثر صعوبة ونجحوا في ذلك, فأتو أولاً بأتباع (ذيول) أحمد عرابي, وكان يقام في منزله اجتماعات حول الطرق والتكتيكات لغزو بلاده فكريًا ذلك الخائن الحقير وأمثاله من قاسم أمين وغيرهم كثيرون,
وعندما وجدوا ثورات هؤلاء الخائنين بطيئة المفعول وليست ذات عمق فكري في المواطن آنذاك,
أستخدموا التكتيك رقم2 , وهو الإتيان بجمال والضباظ الأحرار, وقد نجحوا فعلا, فهم يحملون فكرُا غربيا ويكرهون الإحتلال الغربي, وكأن الغرب استبدل البدلة العسكرية الغربية بأخرى قومية,
فعبث أولئك الأندال بالتاريخ فحرفوا وغيروا وجعلوا من عرابي وأمثاله أبطالاٌ,
ونشروا مدارس التنصير (والتي تدعوا إلى الفكر الغربي الحديث (لعلماني) أي إخراج الناس من الإسلام وليس بالضرورة إدخالهم في النصرانية),
وأيضًا إدخال وسائل إعلام والتي لم تعرف عندنا من قبل تحمل فكرهم فكانت تجذب الناس إليها.

وفي الشرق لم يقتنع السوفييت الغزو الفكري فقط فمازلوا يحتلون أرضنا حتى انهار اتحادهم وتفكك مع دعم من قومياتنا مدعومة من الغرب الذي كان يرى في الشرق منافسًا له.


وكانت النتيجة واضحة:
-بلدان ذات قوميات (عربية).. (مصرية فرعونية) أو غيرها.

-أصبح الإسلام جزءًا من تلك الحضارة الموروثة مثل (الملوخية) مثلاً وهي أكلة موروثة أو (المسحراتي) وهو شخصية موروثة, ويحاولون خلطهم بالدين لجعله مجرد حضارة موروثة.
(وهي النقطة التي يعنيها أحمد هتلر أن الإسلام مجرد حضارة موروثة)


وأريد أن أوضح أن (القومية)و(الحضارة) و(العادات والتقاليد) ماهي إلا كلمات لم تعد تشكل لـ 90% من سكان دول العالم المختلفة إلى كلمات يقرأها أو يسمع عنها في المدرسة.

وأصبحت كل إنسان يدافع عن بلده فقط لأن كل إنسان له واحده (بلد, قومية) وإن لم يدافع عنها فسيكون لديه نقص لأنه ليس غيور عليها مثل الآخرين.

وهذا ما يحاولون إقناع الناس به أنك تدافع عن بلدك من أجل السبب السابق وأنه شعور سيء متخلف يجب تتخطاه وتنفتح نحو العالمية.

وبغزو العولمة للعالم لم تعد مسألة الولاء لأرض أو بلد أمرًا مهمًا فأنت يمكن أن تولد ببلد وتنتقل خلال ساعات إلى آخر.

وبذلك لا يكون للناس ولاء يجمعهم ويجعلهم يقدمون أعز ما لديهم من أجله.


وهنا نعود إلى العنصر الذي غاب مجددًا (الصهيونية), التي تعتقد أنها الوحيدة المستفيدة من ذلك وهي التي تسببت به,
فيعتقد أغلب اليهود ومنظماتهم بأنهم هم فقط اللذين يحافظون على ولائهم لأنهم لم يسقطوا داخل تلك الدوامة التي صنعوها بأنفسهم وأنهم في المستقبل سيحكمون العالم.

وأحد ضحايا ذلك الوباء الذي انتشرت جرثومته سريعًا حتى أنك إن لم تتحصن منها جيدًا قد تتمكن منك دون علمك عن طريق التعليم أو الإعلام أو الإنترنت أو حتى عن طريق مصاب آخر كالمدعو أحمد هتلر.

وأود أن أنوه أن ليس كل من أصيب بذلك الفكر العقيم ليس بالضرورة عن قناعات وبحث في حقيقة كل فكر ومضمونة وما يعنيه للبشرية من ناحية الوجود والإستمرارية وتنظيمه لها والسمو بها ككائن بشري رفيع المستوى بعقله,

وإنما المصاب قد يكون مجرد مقلد أعمى يريد أن يواكب العصر ويخرج من مجتمعه الذي هو في نظره مجتمع بائس (وينطلق) إلى العالمية, وقد يكون وليد أسرة مصابة فيكون أسرع في التقاط العدوى.

يحب دائمًا هؤلاء الغزاة استخدام مصطلح (انطلق) أو (انطلقي) بمعنى انطلق إلى فكرنا وإلى عالميته. فاحذروهم

宮保雞丁Alex said...
This comment has been removed by a blog administrator.
توهة said...

الاستاذ محمد
انا معرفش انت علقت من امتي وياريت احمد هتلر يكون شاف تعليقك لانك شرحت شرح وافي كافي سلمت يداك

شكرا لك


تحياتي