Wednesday, October 21, 2009

شمس أخرى

قد تكون مجرد حروف تصوغ كلمات لسرد حكاية ساذجه .... يستوعبها العقل ويدرك مرادها فيرميها فى طيات النسيان ..... ولكن الأكيد أن من عاشاها إستشعر بكل لحظة منها و طبعت فيه وطبع عليها وما هى إلا أحداث مكررة بالفعل تنسج فى حياة الأشخاص على إختلافاتهم ....لأننا فى النهايه بشر نأتى من نفس الأب والام ومن نفس التراب والروح .....فكيف لا نتشابه ؟؟؟تلك كانت مقدمه لاحداث من الحياة مسلسله فى حلقات قد تكون حدثت لك او لا ....( تلك الحلقات مهداة لزوجى العزيز )
الحلقه الاولى ...... شمس أخرى
بالفعل مزيج الألم والشجن والإغتراب خلقوا منها كائنا مثيرا للحيرة والدهشة فإتسعت عيناها لبحر من الغموض ولا
أدرى إن كان هذا الأمر أرهبنى فى البداية أم سخر خلايا مخى لسحر عروس البحر تلك ..؟؟؟
لم تمض أياما حتى حامت روحينا حولنا تمرح وتلعب .... تشابكت أفكارنا ...وتلاحم فلبينا وكنت قد برعت فى هذا النوع من إجتذاب الغريق لطوق نجاة ظهر له من العدم ....فتشبث به فلا أدرى
أى منا سخر الأخر له
عندما كانت تتساقط من عينيها تلك المياه المالحه الحارقه لترانيم حزنها لابد ان ينالنى أنشودة مبتلة بالأسى
ومابين شجنها وصمت كنت أتساءل أيهما أشد قسوة فقدان ماهو أقرب للروح والنفس أم فقدان قطعة من القلب ؟؟؟
ولا تبقى الا تلك علامات الإستفهام الساخرة من عقلى الساذج فليس بيدى حيلة إلا تهتكات مواساة مستهلكة أو أن أنشر بداخلها مصابيح أمل نفذ منها زيتها ...؟؟؟؟
:-ومع ذلك تشبثت بى جيدا وتنظر لى بهذا الغموض المرهق
هااا ماذا سنفعل بعد ذلك ؟؟؟
أثقل من حمل الجبال على الأرض ترددت تلك العبارة فى أفعالى على مراحل متقطعة خاصة بعد كل ثورة بركان لها الذى لا ينالنى منه الا شظيات من حممه المتدافعة
ومهما حاولت أن أخرجها من غاباتها المظلمه الموحشه الراكدة فيها ينقض على ذئب مفترس مزمجرا فى
وجهى مدافعا عن غابته فأبتعد عنه بالصمت الخانق الذى يستر كتيرا من القلق والخوف
-لماذا ؟؟؟؟ إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟-
يبدو أننى عقدت قرانى على الشجن
أثقل من حمل الجبال على الأرض .... راودتنى مرة اخرى فى أحلامى فكنت أسمع صداها اينما ذهبت ربما خلقنا هكذا .....بشر ....بشر .....بشر ...؟؟؟؟
ولا أدرى إن كانت يد القدر أم يدى إقتلعت تلك الجذور الحزينة العالقة بى
لأتركها هاهنا لا تقوى على التنفس ... إبتعدت عنها بخطوات تجسد الوحدة و الألم ولكن .....ربما .........ربما ....تشرق شمسا أخرى

4 comments:

admelmasry said...

عودا حميدا جدا
اراك الان وقد اصبح لمعانك براقا كذى قبل
.
.
اغبط اكثر تلك الاحداث الغامضة التتي تتكاتف في الخفاء لتهدينا اكثر اللحظات سعاده .. تلك التي لانعلم متي وكيف ومع من سوف نعيشها
.
.
لقد فجرت فيكي ينابيع اخري يبدو جليا انها ظازجة ومئية بالمفاجاءات .. تحياتي للروائع

توهة said...

ياااااه ده كله مدح

ياااه انا مش قد ده كله

توهة said...
This comment has been removed by the author.
توهة said...
This comment has been removed by the author.