عندما تجسد بخطواتك الوحدة ..... وتبنى بطوب قرارتك سدا فلا تر عينيك ما تحلم به ومن حولك تكتظ الدنيا بأيدى تريد أن تضمك لصدرها فتستكين
فتطأ قدماك الجسر لتصل لهم وتسمع صوت تهدمه غير عابئ وتتقدم تتقدم
ليقع بك فى حفره ليس لها قرار
وتغيب عن الوعى للحظات وعندما تفيق
وانت فاقد الامل فى الحياه تجد انهم مازالوا
حولك ينتظرونك ومازالوا يمدون ايديهم فيرتد لك نبض الأمل
فتقوم وتهرع لهم فتصطدم بزجاج الحفره فينخلع فلبك من الجسد
ويترك مكانه خاويا وتمر الريح عبرك فتسمع صداها فى أرجاء صدرك
الأن صرت مجوفا انسلت منك الأحاسيس تدريجيا
وهربت الأفكار من عقلك ولا يتبقى منك سوى
عينين
تتحرك مقلتاها يمينا وشمالا تراقب ما يحدث ولا يجرؤ صوتك على مغادرة الحنجره
وتتساءل:-و
يارب العالمين
ياأرحم الراحمين
هل لى بحبل النجاه
فانتازياااااااااااااااااااااااااا
فانتازيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا