Monday, February 07, 2011

الثورة

الشعب يريد إسقاط النظام
كل كلمة من هذه العبارة التاريخية لها معنا جلي يتألق لمعانا
الشعب .....تعني الإتحاد ..... الإتفاق ... الحياة بعد غيبوبة إصطناعية صنعتها ايدي الحكومة الغاشمة ظنا منها أنها أبدية

يريد ...... تعني حرية الإختيار .... التعبير عن الرأي من غير خوف يقتل الكرامة

إسقاط .... تعني القوة ..... التحدى .... سقوط فيما يدعى هيبة الدولة من نظر الشعب

النظام ....تعني وعلى غير معناها الحرفى ....الجبروت .... اليد الباطشه ... الرمز البعيد عن المنال الذي يبث الرعب في قلوب البشر

اتحدت هذه المعانى لتصنع تحولا تاريخيا لمصر الحديثة ... هذه الثورة صنعت مستقبلا لمصر سواء شئنا ام ابينا ... سواء رحلت الحكومة او لا
لأن هذا يعد تحولا في مناط التفكير للعامة من الخنوع والخضوع والإستسلام للقوى الكبرى
للغضب المسموع ... والتحدي .... عدم تحمل الظلم الذي إتكأ علي الشعب مرارا وتكرارا حتى احنا ظهره
وأيضا ... تمكنت من ازالة الثقة العمياء في الدولة من قلوب الجماهير

حقا ..... لاأحد ما هو قادم في الفترات القادمة غير تحليلات سياسيه اثبتت فشلها وإبتهالات صامتة لرب الكون
يتبع