Tuesday, May 22, 2007

متى...؟

نظرا لأن مافيش حاجه خالص فى دماغى غير المذاكره
والامتحانات والكلام الفاضى ده فحنزل بوست بسيط جداا
طالما كنت أسمع كلمات امى تتارجح فى أذنى عندما يتحرك قلبى
لا يا ولدى ليس من حقك .. مازلت صغير
وتنظر لى بعينيها التى كرمشها الزمن فابدلها نظرة الحيرة
ومتى يكون ؟؟
وصادمت الأيام فى محرابها
وأفاضت اعيننا بما لم تبح به شفتانا
وعند الموعد أقترب ... وأقترب
تتأرجح الكلمات فى أذنى
فاعبر بجانبها كنسمة هواء طفيفة فى يوم ارهقه الحر

Thursday, May 03, 2007

فى الظلام

تتسرب من حولها الظلمة تدريجيا حتى تهبط على عينيها تماما
وعلى الرغم من إيقانها أنها تخشاها وقبضات الخوف تعتصر قلبها بداخلها
فلم تحرك ساكنا وأثقلها الحمل من أن تقوم ليسطع النور فوق رأسها
تنظر للمرآة فلا ترى غير سواد يطل من عينيها وسواد يطل من المرآة
فتتجرد من أى شئ مادى قد يفصلها عن ملامسة روحها وتستكين لنفسها
فقد اندمجت ملامح وجهها مع بعضها لتصبح كتلة غير مفهومة
وماكانت لتدوم الإستكانة الا للحظات قليلة فتتخلل يد بين ذرات الظلمة
لتشعل النور الذى يستطع مباشرة داخل عينيها
فتنتفض من مكانها وتخبط يدها على عينيها
صارخة :- لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويأتيها صوت حنون من خلفها :- لا تفزع بنيتى .... لا تفزع
ومسحت على رأسها وكأنها الحركة السرية للدخول لعالم الأمان
- لماذا لا تقومى للصلاة فلقد أوشك العشاء أن يؤذن
فنظرت لها بقلب ينازع للشفاء
- كم أود هذااا .........