Tuesday, February 27, 2007

أول تااااج

ربما لأن الطفوله تسكن بداخلى أو أنى اقبع باحضانها .... إلا موضوع التاج بشكل عام يذكرنى بقصة كانت ترويها
امى لى عندما كانت تغزل ضفائرى فى الصباح قبيل المدرسة
لا أتذكر حقا أسمها ولكن أبرز كلمة بها هى السلطانية ... ذاك الرجل الفقير الذى تم نبذه من جبابرة البلده
بحجة منافسته لهم فى رغيف العيش ... وعلى صغرى لكنى اعتقدت سببا أخر لنبذه ألا هو بساطته وسجيته
تلك الصفتان تمثلان المادة الخام للسهل الممتنع ... فكثيرا ما يصعب علينا أن نكون نحن ونحاول أن ننسلخ
من جلودنا لنرتدى ماهو أكثر بياضا على حد قصر نظرنا ... كمثل مايحدث الأن فى جيلنا نتجرد من أصولنا
التى يقال أنها متخلفه لنكون الجيل العربى الأمريكى ويا حبذا لو حذفت تلك الكلمه التى تلطخ نصاعة
ما بعدها ...فأما بطلنا لم يتصنع حتى عندما وصل لجزيرة غريبه لم يحاول أن يتظاهر على أهلها
بل وهبهم كل ما لديه ... السلطانيه التى كان يرتديها فوق رأسه ولبساطته تلك عاد محملا بالغنائم
وهذا هو هدف التاج أن تكون أنت بلا تحريف أو زيادات ومن المؤكد أنك ستعود بكنوز نفسك فى النهاية
وعلى الرغم من أن التاج التالى لا يدل على ذلك تماما ولكن أنشئ التاج من أجل هذا الغرض
وسأشرع فى إجابة التاج الذى سلمه لى زوردياك ... مشكورا
اسم مدونتك؟
نشقى من أجل سويعات سعادة ... وأسميها ايضا توهة
لماذا اخترته.. ماذا تقصد به؟
الإسم الأول اخترته لأننا بالفعل فى الحياة نكد ونشقى خلال يومنا كله حتى نحظى فى نهايته بلحظة راحه وابتسامة
معلنه على الشفاه وإن كانت غير طويله ولكنها نتاج ليوم طويل من تحقيق الذات
الإسم الثانى وهو ما أفضله توهة .. لأننا ندور فى متاهة الحياة ... قد نكون فى وسط الناس ولكننا نتوه عنهم
لأننا لا ندرى لنفوسنا من نهاية فنتوه عن البداية
هل فكرت في إغلاق المدونة.. والسبب؟
ليس تماما ..ففى بعض الأحيان أحتار فيما أريد أن اكتبه فأهملها لفتره بمثابة التفكير فى الإغلاق

صورتك فى المدونة ..رمزيتها ؟
الصورة عبارة عن قتاة تلتصق بجسدها بحاط محاولة اختراقه ... الصورة تتحدث عن نفسها داله على الإختناق ومحاولة النجاة لبر الأمان الذى لاأصله أبدا سواء إن كان فى أعماق نفسى أو فى حياتى العامه ولكنى أظل عالقة
مابين المنطقتين وغالبا أحب تسميتها بمنطقة العدم
طبيعة كتابتك فى المدونة بشكل عام ..سياسة ..قصة ..عبث ..كلام فاضى ؟
طبيعة كتابتى يترتب على الحالة النفسية فاناغالبا إنفعاليه ..أنفعل بالأشياء أو بالأحداث فأكتب تارة سياسه تارة
قصة وفى بعض الاحيان نوع من الفضفضه بحاله امر بها او بأراء أقترحها
لماذا تدون أصلا ؟
مممم ... التدوين عموما أصبح نوع من التواصل الإفتراضى مع أشخاص بعادات وتقاليد مختلفه
فبفضل التدوين ألممت ببعض الأراء التى لم اكن أتصور فى حياتى أن يتبناها أى مسلم
غير أنى أعتبر المدونة صحيفتى الصغيرة وأنا مديرتها ويطلع عليها اناس أخرون غير عائليتى المبجله
أحلى جملة قيلت لك فى وصف مدونتك ؟
حقا .... لا أدرى فالتعليقات تاتى على الموضوعات المختلفه كل على حدى ولم يتسنى لى سماع وصف عام لها
التعليقات بالنسبة لك ..أهميتها ؟
هى بالتأكيد هامه فمن خلالها نصل لهدف التواصل ... واعلم أيضا من خلال قلتها فشل الموضوع
ولا بد لى من تغير إستراتيجية المدونه .. لأنها كما قلت صحيفتى الصغيره
أحلى بوست كتبته ..ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا ؟
لا أستطيع التحديد ... فكلهم أولادى
أفضل مدونة قرأتها ..يمكن اختيار عدة مدونات ؟
ممممم ... لا استطيع التحديد لأن رأيى لحظى يعتمد على الموضوع المنشور
أفضل بوست قرأته ..يمكن اختيار اكتر من لينك ؟
فى القتره الأخيره لأن ما سبق لا اتذكره
بوست لتوتا يتكلم عن الضمير .... معرفش بقى حكاية اللينك تتعمل ازاى
؟هل خسرت صديق بسبب كتابة هنا
لااااااا ... لماذا ساخسر صديق؟
حد قل ادبه فى التعليق ..ايه رد فعلك ؟
لو قل أدبه بمعنى الشتميه فلا ... ورد فعلى مترتب على مدى خطورة الشتيمه
:)أسوأ مدونة ..الاجابة اجبارية ..يمكن اختيار عدة مدونات ..هما كتير اصلا
أيضا هذا مترتب على الموضوع الذى أقرأه
ولكن بشكل عام لا أحب المدونات التى تغرق فى الرومانسيه بشكل مفرط أو تضر الدين بأى شكل من الأشكال
وكلمة أسوأ مغلوطة قليلا وافضل أخالفه فى الراى وهناك مدونه اخالفها فى الراى بالفعل وهى مدونة احمد هتلر
أسوأ بوست ؟
أيضا أسوأ كلمة مغلوطة .... ولكنى أخالف الرأى كل المدونين المسلمين الذين عاضدوا البهائيه أو بمعنى أخر
قالوا لهم دينهم ولنا دين .. وأكثر ما ضايقنى أن لا يرون الإسلام بصحيح نظرته وهذا الموضوع سأخصص
له بوست إن شاء الله
أسوأ مدون ..مهو هتجاوب هتجاوب ؟
سؤال مفخخ ومغلوط ولن اجاوب
أما تمرير التاج ..فكل البشر اعتقد انهم أخذوه
ممكن أمرره
شبابيك لو مازال على قيد الحاة
بياتريتس
مورو ومتكاظى وجين
أريسطو
توتا لو مازالت تدون
وأى أحد يريده فليتفضل على الرحب والسعه

Wednesday, February 21, 2007

عيد الصراحه

مادام حنحب بعد فى يوم واحد بس ونكره بعض بقية السنه ونقدر الأم فى يوم واحد بس ونعيل فىيوم واحد بس كمان
ماتيجوا نصارح بعض ولو ليوم واحد بس ويبقى فى أخر السنه 31/12 العيد القومى للصراحه
تقوم الصبح من النوم تغسل وشك وتلبس هدوم العيد الفحرقى وتقف قدام المرايه وتواجه نفسك بالحقيقه المره
يعنى تكشفها على بلاطه ومن الأخر وكل اللى عمال تهرب منه طول السنة تجيبه كده قدامك وتطلع البلااااااوى
ويمكن والله أعلم تكون نضيف زى الفل بس الإحتطياط واجب برده وخلى جنبك شنطة الإسعافات الأوليه عشان لو حبيت تكسر المرايه الغلبانه اللى ملهاش ذنب الا انها كشفتك
وبعد كده تنزل بقى تعيد على صحابك والناس اللى تعرفهم
وأول واحد مش طايقه تقابله تروح رازع له الكلمتين اللى مزنوقين فى زورك من اول ما عرفته وتشفى غليلك كده
يا سلام ده حيبقى يوم عسل
وبعد كده تروح لأى يوم واحد بتحبه مخصوص وبتستريحله إديله كلمتين حب على احترام على على .. ضبطه يعنى
ويا ليلك يا سواد نهارك لو قابلت واحد بييكرهك .. حتتبهدل اه ماهو ربنا بيخلص ابدان على ابدان
ومتخفش شويه ويمكن تتظبط من حد بيحبك
وتبقى كارثه لو كل البشريه بتكرهك انت وحظك وعاميلك بقى
خلاص كده كفايه عليك روح بقى الوقت إتأخر مش كده يعنى
واقف قدام المرايه تانى لو كانت ما اتكسرتش شوف كل أراء الناس فيك وحاول تبقى بجد بجد
صريح مع نفسك
وتنام ان شاء الله وانت مرتاح بس اتغطى كويس عشان الكوابيس
وتانى يوم ولا كأنى حصل حاجه زى أى عيد من الاعياد المفتكسه
وبالشفا ان شاء الله

Saturday, February 10, 2007

هامشيه 2 .... (هامشيون) ؟

عندما تسطر الصفحة كلها بخطوط رصاصية لتصنع هامشا .... هكذا يخلق المجتمع المهمش
هم على مسرح الحياة ليسوا كمبارس يلمحون بطرفة عين ولا يختبئون وراء الكلمات فبذلك يظهرون
ولكنهم ورا الكواليس حيث تندمج ذراتهم مع الموجودات الشيئية فلا يسمع لتنفسهم لهاثا ولا لقلوبهم دقا
وهكذا يظهرون على مسرح الهامشية ملىء بالستائر ينوحون على آلامهم ........ وتأتى هامشية تتخذ بينهم مرسى لها
وتسمع من الأقوال ما قد يشابه حالتها أو يختلف عنها إختلافا يسيرا
وفى دقيقة لا تعلمها ينتابها خيالا للهواء الفاصل بين المسرحين تسبح فيه اطيافا متجردين من جلودهم
فتارة يرتدون البذلة المأساوية للهامشية وتارة يتنعمون بريش نعام الحياة
فرحلت ...... وكيانها الحياتي ينتصر على نفسها الراكدة مدركة أن لكل منا هامشيته
وستظل دائما تلك الخطوات الصغيرة التى تجذبها لتجسيد الوحدة

وتمت الحدوتة ...........


Tuesday, February 06, 2007

هامشية

لم تتكلم .... ولن تتكلم ...فثوارات الغضب الملتهبة تغفو بين أذرع الصمت واكتفت بأن تكون أحد الهوامش الحياتية ليكون لبقية الصفحة بريقها ولمعانها المطلوبان
قد راودها حلم نهاري ساطع وأفاقت على كابوس ليلي حددت ملامحه إلتواءات العزله
فطالما أرادت إمتطاء صهوة جوادها الورقى وتقطع بسيفها الحبري عناقيد العبارات التى تختبئ وراء عفن لا تستوعبه
فإضطرت من إتخاذ القوالب التقليديه كهفا لها
ومن نزول لنزول ومابينهما إرتدت زيا لتلامس به أناس بعيدا عن إلتواءات العزلة
فكانوا يتخذونها مسكنا لحماقاتهم اللحظيه وعندما يفيقون لمرارته يتقيؤنه فى اليوم التالى
فصارت كيانا يتخذ حيزا من الفراغ ولكنه غير مرئ

للحدوته بقيه ...............